تحت شعار معاً لمواجهة تغيير المناخ أحيت محافظة ريف دمشق اليوم إحتفالات وفعاليات اليوم الوطني للبيئة المصادف في الأول من تشرين الثاني من كل عام بالتعاون ما بين وزارة الإدارة المحلية والبيئة ومحافظة ريف_دمشق في مدرسة المليحة الريفية بالغوطة الشرقية بمشاركة محافظ ريف دمشق المحامي صفوان أبو سعدى ومعاون وزير الإدارة المحلية والبيئة معتز دوهجي وأمين فرع الحزب بالمحافظة المهندس رضوان مصطفى..
وفي كلمة له بيّن محافظ ريف دمشق أن البيئة هي الأساس للتنمية المستدامة لأن البيئة الصحيحة تعني حياة سليمة ومناخاً نظيفاً لهذا تم تكليف جميع الوحدات الإدارية بالمحافظة بزراعة 1000 شجرة في كل وحدة هذا العام لاستعادة الغطاء النباتي وعدم إشادة أي منشأة صناعية أو طبية دون استكمال الشروط البيئية والقانونية خاصةً ما يتعلق بالمصافي والمنقيات ووحدات التصفية ومعالجة المخلفات والنفايات الصلبة والسائلة بشكل صحيح..وشكر السيد المحافظ في نهاية كلمته القائمين على الإحتفال..
من جانبه بيّن معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة أن سورية تعاني بشكل كبير من موضوع التراجع البيئي والحرارة والجفاف نتيجة التغيرات المناخية إضافة إلى التحديات البيئية التي فرضتها الحرب عليها والتدمير الممنهج للمساحات المشجرة وحرق الأشجار وتخريب شبكات المياه والصرف الصحي والتلوث الناجم عن تكرير النفط بشكل عشوائي من قبل العصابات الإرهابية المسلحة والخارجين عن القانون وطالب معاون الوزير بضرورة التشارك المجتمعي والأهلي للحفاظ على ما تبقى من البيئة والنهوض بالاقتصاد المجتمعي والبيئي..
وتم في الاحتفال إقامة عدد من الفعاليات الرياضية والفنية منها :شخصيات رسمية وشعبية وطلابية قامت بالمسير باتجاه مدرسة المليحة بحدود 500متر وقدم طلاب المدارس فقرات فنية متنوعة إضافة لمشاركتهم بأعمال يدوية عرضت في المعرض البيئي وتقديراً لإخلاصهم بعملهم.. كما تم تشجير حديقة المدرسة بهدف زيادة المساحات الخضراء وتعزيز الثقافة المجتمعية بالحفاظ على بيئة خضراء نظيفة
وفي ختام الاحتفال تم تكريم عمال النظافة وعدد من الأهالي الذين كان لهم دور في حماية البيئة والحفاظ عليها وزيارة المعرض الخاص بالمنتجات الريفية في المليحة
حضر الاحتفال رئيس مجلس المحافظة ونائب رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي وأمين عام المحافظة والمدراء العامين زراعه وتموين ومحروقات وموارد مائية والبيئة ومدراء الأمانة العامة.