بحث وزير الصناعة زياد صباغ مع عضو مجلس الدوما الروسي ورئيس لجنة الصناعة والتجارة بالمجلس غوتنيوك فلاديمير فلاديميروفيتش والوفد المرافق له، آليات تعزيز التعاون بين سورية وروسيا في المجال الصناعي، وكيفية الارتقاء به لتحقيق الأهداف المشتركة لكلا البلدين.
وأكد الوزير صباغ خلال اللقاء في مبنى الوزارة اليوم ضرورة تطوير التعاون مع روسيا، لتحسين العلاقات الاقتصادية في المجال الصناعي، لترتقي إلى مستوى العلاقات السياسية، بما يحقق المنفعة المشتركة لشعبي البلدين الصديقين، مشيراً إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين الوطنيين ومن الدول الصديقة وإلى أهمية إدخال صناعات جديدة تعتمد على مواد أولية متوافرة محلياً، وتطوير صناعات قديمة وزيادة منتجاتها، ولا سيما إنتاج أدوية للأمراض السرطانية.
ولفت الوزير صباغ إلى أهمية التعاون في مجال التدريب والتأهيل لتمكين العاملين والراغبين بدخول المجال الصناعي من استخدام أحدث الآلات، مبيناً أن الوزارة تولي هذا الموضوع اهتماماً كبيراً، عبر إقامة دورات تدريبية متخصصة قصيرة ومتوسطة الأجل، إما في أماكن عملهم أو في مراكز التدريب التابعة لها بالاعتماد على مدربين من ذوي الخبرة.
بدوره بين فلاديميروفيتش استعداد بلاده لدعم سورية من أجل بناء اقتصاد قوي فيه صناعة مستقلة قادرة على تلبية احتياجات السوق ولدخول منتجات الشركات الصناعية السورية إلى روسيا وتسويقها، الأمر الذي يحقق نمواً اقتصادياً، ويوفر فرص عمل جديدة للكثير من السوريين، داعياً إلى تكثيف اللقاءات وتدعيم التواصل لتحقيق الأهداف المرجوة بما يخدم مصلحة البلدين.
وأشار فلاديميروفيتش إلى ضرورة بحث تبادل البضائع مع سورية، بالاعتماد على عملتي البلدين وتأمين المناخ الملائم لإقامة المشاريع الاستثمارية وضرورة تحقيق خطوات متقدمة في مجال التدريب والتأهيل وإعداد الكوادر، من خلال الدورات وزيادة عدد المقاعد الدراسية المخصصة للسوريين في الجامعات الروسية.
حضر اللقاء معاونا الوزير المهندس أسعد وردة وأيمن الخوري، وعدد من المديرين العامين ومديري المديريات في الوزارة.