ضمن إطار الحملة الوطنية للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي المتزامنة مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بهذا المرض “الشهر الوردي”، كثفت المشافي والمؤسسات الصحية والجمعيات الأهلية في السويداء ودرعا أنشطتها التثقيفية والتشخيصية الهادفة لزيادة معدلات الشفاء وفرص العلاج.
ووفقاً لرئيس فرع الجمعية إقبال حامد يعمل فرع جمعية تنظيم الأسرة في السويداء على إقامة جلسات توعوية وتثقيفية صحية تشمل المدينة والريف من خلال عيادتي الجمعية و4 فرق جوالة لنشر الوعي ورفع المعرفة المجتمعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدى وأعراضه وآلية علاجه وطرق الفحص الذاتي، بما يسهم في تحسين فرص الشفاء والتعافي من المرض.
وفي درعا نفذت الهيئة العامة للمستشفى الوطني ومشفى ازرع الوطني وفرع جمعية تنظيم الأسرة السورية العديد من الأنشطة والفحوص المجانية وجلسات التوعية،إضافة إلى تقديم المشورة لتدريب النساء على سبل الوقاية والفحص الذاتي.
مدير عام الهيئة العامة لمستشفى درعا الدكتور يحيى كيوان ذكر بتصريح لمراسل سانا اليوم أن خدمات الايكو والماموغراف متاحة على مدار العام في الهيئة ،وأنه تم تشكيل فريق للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن هذا المرض بهدف رفع نسبة الشفاء منه.
وقالت مديرة مشفى ازرع الوطني الدكتورة سهى قاسم في تصريح مماثل: “تقيم المشفى يوميا ًمحاضرات توعية تتعلق بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال طبيبات النسائية وفنيات الأشعة ،كما تم تنظيم دورات تدريبية في دمشق لبعض الفنيات لتفعيل دورهن في مجال تدريب النساء على الفحص الذاتي مع تحويل الحالات المشتبه بإصابتها إلى فحوص الايكو والماموغراف المجانية”.
رئيسة فرع جمعية تنظيم الأسرة المحامية نجود خليل بينت أن الجمعية تقوم من خلال كوادرها المتخصصة وعبر عيادة متنقلة تضم جهاز ايكو ومختصين بفحص النساء، وتقديم العلاج المجاني لهن وإحالة الحالات غير الطبيعية إلى هيئة مستشفى درعا لإجراء التصوير الشعاعي الماموغراف بشكل مجاني.
وتحدثت مقدمة المشورة في عيادة القصور التابعة لفرع جمعية تنظيم الأسرة بدرعا أماثل الندة عن ضرورة الفحص الذاتي للكشف المبكر عن المرض، وسبل الوقاية المتمثلة بالرياضة والفحص الدائم والطعام الصحي ومراقبة الوزن، مبينة أن معدلات احتمال الإصابة تزداد عند السيدات اللواتي تجاوزن الأربعين ومن لديهن وراثة عائلية واللواتي أنجبن في سن متأخرة.