بهدف دعم المشاريع الصغيرة وتسهيل حركة البيع للأسر المنتجة انطلق اليوم “معرض الصناعات الغذائية واليدوية” بمشاركة 50 أسرة منتجة وذلك في مجمع الأمويين بدمشق.
ويتضمن المعرض الذي يقيمه المجلس الإسماعيلي الوطني في سورية وبالتعاون مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك منتجات يدوية وتراثية وإكسسوارات وأعمال الصوف والقماش الملون والحقائب والهدايا إلى جانب الحلويات والشموع والمنتجات الغذائية ويستمر على مدى 5 أيام.
معاون مدير عام المؤسسة السورية للتجارة أسامة شباط بين أن الدور الرئيسي للمؤسسة هو التدخل الإيجابي بالأسواق من كل النواحي لذلك تمت إقامة هذا المعرض بدمشق وتقديم التسهيلات الكاملة لذلك وبالتالي دعم الأسر الريفية المنتجة للمواد وتقديم منتجات ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين لافتاً إلى أنه تمت إقامة مثل هذا المعرض سابقاً في حلب واللاذقية.
نائب رئيس المجلس الإسماعيلي الوطني في سورية إبراهيم رزوق أوضح أن الهدف من إقامة المعرض هو تنشيط حركة بيع المنتجات وتسهيل سرعة إيصالها إلى المستهلكين بشكل أكبر مشيراً إلى أن المجلس يهتم بدعم المشاريع الصغيرة عبر مجموعة من البرامج ومنها برنامج تطوير الأعمال الذي يهتم بالفئات المحتاجة وتمكينهم ليصبحوا أكثر فعالية في المجتمع.
رئيس الهيئة الاقتصادية في المجلس كمال حيدر أشار إلى أن البيع في المعرض يتم بسعر التكلفة حيث تم تدريب المشاركين على مجموعة من البرامج تقيمها الهيئة ليصبحوا قادرين على الإنتاج وعرض منتجاتهم لافتاً إلى أن عدد المنتجين في المعرض يصل إلى نحو 50 أسرة منتجة تم تدريبهم نظرياً وعملياً بشكل مجاني لافتاً إلى التسهيلات التي قدمتها وزارة التجارة الداخلية لإنجاح المعرض وتحقيق أهدافه.
علا حيدر من المشاركين في المعرض بينت أنها بدأت مشروعها منذ عامين بمنتجات غذاء صحي حيث تقوم بالإنتاج ضمن منزلها وبمواد طبيعية مشيرة إلى أن المعرض يسهم في إيجاد سوق لبيع المنتجات ولا سيما لمن لا يمتلك محلاً أو مشغلاً خاصاً به بينما رأت إيميليا العرنجي التي تقوم ببيع منتجات المونة أن المعرض مهم في الاستفادة من الخبرات لدى المشاركين ومعرفة رغبات الزبائن وتطوير العمل حسب الأسواق.
كما أشارت هبة عثمان إلى أن مشاركتها جاءت من خلال منتجات الحقائب اليدوية التي تعمل بها منذ 15 عاماً مبينة أن إقامة هذه المعارض مهمة لكونها تجسد قدرة الأسر المنتجة على العمل والإنتاج رغم جميع الظروف الاقتصادية التي تتعرض لها البلاد والصعوبات التي تواجههم أثناء عملية الإنتاج.