يقدم مشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني خدماته الطبية الشاملة لأكثر من مليون نسمة من سكان المناطق المجاورة بطاقة استيعابية تصل إلى 135 سريراً منها 40 سرير عناية.
ويحوي المشفى وفق مديره الدكتور إياد طيجن 80 سريراً لإقامة المرضى وقسم الإسعاف والعيادات الخارجية التي تقدم خدمات المعاينة في اختصاصات الجراحة العامة والعصبية والأذنية والداخلية والقلبية وقسم العمليات والعناية المشددة والمخبر والصيدلية والتصوير الشعاعي والطبقي المحوري.
وبين الدكتور طيجن أنه يراجع قسم الإسعاف يومياً نحو 35 مريضاً والعيادات الخارجية 30 مريضاً لافتاً إلى أن المشفى يخدم حوالي مليون نسمة في الغوطتين الشرقية والغربية منها الغزلانية والغسولة وزبدين ودير العصافير وببيلا وبيت سحم إضافة إلى جرمانا.
وأوضح الدكتور طيجن أنه بعد شهر من افتتاحه استقبل المشفى أكثر من 1100 مريض في قسم الإسعاف وأكثر من 900 مريض في العيادات الخارجية إضافة إلى خدمات أخرى حيث تم تقديم 415 تحليلاً في المخبر حتى اليوم و390 صورة أشعة بسيطة كما تم استقبال حوالي 20 حادث سير خلال الفترة الماضية وتقديم الخدمات اللازمة وتم استقبال 5 حالات كورونا لم تستدع الإقامة بالمشفى.
وفيما يخص خدمة التصوير الطبقي المحوري لفت الدكتور طيجن إلى أن الجهاز يعتبر من الأجهزة المتطورة والحديثة وأنه تم تصوير حوالي 12 صورة مبيناً أهمية وجوده في المشفى كونه من الخدمات الأساسية ومنخفضة التكلفة مقارنة مع القطاع الخاص.
وأشار الدكتور طيجن إلى أن المشفى يتضمن صيدلية تتوافر فيها الأدوية اللازمة بشكل مجاني للمرضى المقيمين بالمشفى ومرضى العناية المشددة وقسم الإسعاف.
ومن بلدة شبعا راجعت فاطمة بلال المشفى بشكوى عصبية ولإجراء صورة أشعة ومن سكان طريق المطار راجع محي الدين الدالي بشكوى قلبية بينما سوسن سناري من سكان دوما راجعت المشفى لإجراء صورة صدر لابنتها مؤكدين أن الخدمات التي تقدم في المشفى جيدة وخاصة أنه قريب من أماكن سكنهم والكادر الصحي الموجود يعمل بكامل طاقته لافتين إلى الحاجة الكبيرة لوجود مشاف مشابهة وخاصة أن الخدمات الطبية التي يقدمها القطاع الخاص تكلف مبالغ مالية كبيرة.
وكان وزير الصحة الدكتور حسن الغباش بين في تصريح للصحفيين خلال افتتاح المشفى في الخامس والعشرين من الشهر الماضي أن اختيار مكانه وافتتاحه جاء بتوجيهات من السيد الرئيس بشار الأسد ليغطي منطقة الغوطة ومناطق جغرافية واسعة بريف دمشق تضم حوالي مليون نسمة.
يشار إلى أن افتتاح المشفى تم بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتية وذلك في إطار الاستجابة الإنسانية لجائحة كوفيد 19.