كرّم المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بجامعة دمشق الطلاب المتفوقين في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي لعام 2012 من أبناء أعضاء الهيئة التدريسية والعاملين في الجامعة والبالغ عددهم 200 طالبة وطالبة في احتفال أقيم على مدرج جامعة دمشق.

وأشار الدكتور محمد أسامة الجبّان رئيس جامعة دمشق بأن الجامعة وايماناً منها بواجبها تجاه الطلبة المتفوقين الذين سخّروا وقتهم وجهدهم في سبيل تحقيق التفوق، تشارك المتفوقين فرحتهم كل عام من خلال إقامة حفل سنوي لتكريمهم بهدف تشجيعهم على الاستمرار في تفوقهم باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن .

وتوجه رئيس الجامعة للطلاب قائلا : طريق التفوق تطلب منكم جهوداً مكثفة وعملاً جاداً للوصول اليه ، ولكن الاستمرار في التفوق يستلزم منكم متابعة ومواصلة الجهود في دراستكم القادمة، ولكم أن تعلموا بأن جامعة دمشق ستقدم كل امكانياتها لدعمكم وحثكم على التميز وخلق البيئة التعليمية من أجل استقبالكم في حرمها وقاعاتها الدراسية وتوفير كل سبل الدعم الدراسي والفكري لكم.

وأوضح مدير المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بجامعة دمشق الدكتور صالح الأيوبي بأن عدد الطلبة المكرميّن من أبناء المعلمين بجامعة دمشق بلغ حوالي 200 طالب وطالبة من المتفوقين بالشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي للعام الدراسي 2021 . مشيرا الى حرص نقابة المعلمين على اقامة هذا الاحتفال سنويا لتكريم الطلبة وأهاليهم من الزملاء المعلمين لأن التفوق هو ثمرة عمل وجهد متواصل وعزيمة راسخة من الطلاب وبرعاية وإشراف من ذويهم من المعلمين.

كلمة الطلبة الأوائل ألقتها الطالبة مرح فيصل العمر الأولى على مستوى القطر في الشهادة الثانوية العامة ـ الفرع العلمي، عبرت فيها عن سعادتها وفخرها بهذا التكريم ،مبينة ان التفوق هو حصيلة تعب أيام وسنوات متواصلة مؤكدة بأن لا شيء مستحيل بوجود الارادة والتصميم والتخطيط مقدمة الشكر لكل الجهات التي ساهمت في تفوقهم وفي مقدمتهم المؤسسات التعليمية وأسر وذوي الطلاب المتفوقين.

وفي تصريح للإعلاميين أكد وزير التعليم العالي الدكتور بسام ابراهيم على أهمية تكريم أبناء أعضاء الهيئة التدريسية والتعليمية والإداريين المتميزين الذين نالوا الشهادة الثانوية بكافة فروعها والمتفوقين بشهادة التعليم الأساسي كونه يشكل حافزا للطلبة لمتابعة دراستهم في التعليم العالي بمختلف الاختصاصات ، إضافة لأثره المعنوي على الطلبة المتفوقين الذين هم الركيزة الأساسية لبناء الوطن و أهاليهم لذين يعتبروا شركاء حقيقيين في تفوق أبنائهم ،لافتا الى أن وزارة التعليم العالي تشجع الجامعات والجهات التابعة لها على إقامة مثل هذه الاحتفالات لتكريم الطلبة المتفوقين.

وأشارت سها السرماني عضو المكتب الفرعي لنقابة المعلمين إلى أن شريحة المعلمين " بناة الأجيال "من الشرائح الهامة في المجتمع وتكريم أبنائهم هو أقل ما يمكن تقديمه لهم ، اضافة لكونه يعتبر حافزا وتشجيعا على التفوق والمثابرة للأجيال القادمة.

حضر حفل التكريم الرفيق الدكتور خالد الحلبوني أمين فرع الحزب بالجامعة وأعضاء قيادة الفرع ومعاونو وزير التعليم العالي ونواب رئيس جامعة دمشق وعمداء الكليات وحشد من أساتذة الجامعة الطلاب المكرمين وذويهم.