الإثنين 2022-07-11 09:39:03 |
محليات |
أوائل الثانوية بدمشق: المرتبة الأولى مسؤولية للبقاء في المراكز المتقدمة |
|
الاجتهاد والمثابرة والطموح والتحدي كلمات وضعها متفوقو شهادة الثانوية العامة بمختلف فروعها نصب أعينهم بمختلف مراحل دراستهم ليجنوا ثمارها الآن بتحقيق المرتبة الأولى للعام الدراسي 2021-2022.
“الشكر والتقدير للمدرسين ولأهلي الذين قدموا لي كل الدعم لأكون الأول وأحصل على التفوق” جملة ذكرها الطالب محمد جودت محمد خير ايبش من دمشق الحاصل على العلامة التامة في الشهادة الثانوية الفرع العلمي في بداية حديثه لـ سانا مبيناً أن تنظيم الوقت والدراسة منذ بداية العام والتواصل مع المدرسين والسؤال عن أي معلومة شكلت عوامل نجاحه بتفوق.
محمد واحد من 12 طالباً وطالبة حصلوا على المجموع الكامل في الفرع العلمي هذا العام وهو وفق تعبيره لم يعتمد على أي دروس خصوصية أو دورات تقوية بل على شرح مدرسيه في المدرسة إلى جانب الاستعانه بالانترنت للبحث عن بعض المعلومات الإضافية في بعض المواد كالفيزياء.
وأشار محمد إلى أنه منذ اليوم الأول للتحضير للثانوية رسم بخياله لوحة التفوق والحصول على المجموع التام وحالياً يشارك بورشة حول آلية اختيار الفرع الجامعي الذي يناسب طموحه.
“الأول على مستوى المحافظات في الثانوية الشرعية.. إنجاز أفتخر به ومسؤولية كبيرة للبقاء في المراكز الأولى” بهذه العبارة عرف الطالب محمد مصطفى العبد من ثانوية الشيخ بدر الدين الحسني بدمشق عن نفسه معتبراً أن مجموعه الذي حققه 4484 درجة من المجموع العام يجعله يعتز بنفسه أمام كل من يعرفه.
وأوضح العبد أنه وضع خطة وبرنامجا لدراسته منذ أن كان في الصف الثاني الثانوي مركزاً على استدراك ضعفه في اللغتين الانكليزية والفرنسية عبر بعض دورات التقوية وخلال العام الدراسي الحالي كان يواصل الدراسة لساعات طويلة وصلت أحياناً إلى 14 ساعة يومياً ولا سيما خلال عطلة التحضير للامتحان.
ويستذكر العبد بعض الصعوبات التي واجهته خلال فترة التحضير للامتحانات حيث كان يدرس بعيدا عن أهله الذين يقطنون في بلدة النبك بريف دمشق وهو في بيت جده بدمشق إضافة لوفاة جده خلال العطلة الانتصافية ووفاة أحد مدرسيه بأول مادة امتحانية لديه كل ذلك شكل عبئاً نفسياً كبيراً عليه وأشعره بالضعف والتوتر في الكثير من الأوقات لكن تحقيق طموحه والنجاح بمرتبة التفوق ودعاء أهله وتشجيعهم ووعده لجده المتوفي بأن يكون من الأوائل كان أقوى من كل هذه الظروف وفق تعبيره.
وختم العبد حديثه بأن طموحه لا يقف عند حد ويتطلع بأن يكون له دور مؤثر بالمجتمع مؤكداً أن العلم سلاح أساسي لبناء الوطن وتطوره وهي مسؤوليتهم كشباب تجاه وطنهم.
|
|