بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف مع مدير البرامج في مجال إدارة المشاريع الإقليمية في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا من المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” في القاهرة جان مارك غوريس والوفد المرافق سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين في المجال البيئي وإمكانية تقديم الدعم اللازم لقطاع مشاريع المياه والري.
وأشار مخلوف خلال اللقاء إلى أهمية مشروع تعزيز قدرة المجتمعات المحلية في الغوطة الشرقية لمواجهة تغيرات المناخ ونقص المياه عبر الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية وتدخلات التكيف الفورية الذي ينفذ حالياً في الغوطة بالتعاون مع الفاو وبرنامجي الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الموئل والإنمائي “يو ان دي بي” بالتشاركية مع وزارتي الزراعة والموارد المائية وهيئة التخطيط والتعاون الدولي والمجتمع المحلي بالغوطة.
وأوضح مخلوف أن المشروع يهدف الى تطوير ورفع قدرات المؤسسات الحكومية والمجتمعات المحلية والفئات الأكثر ضعفاً وتقييم الموارد الطبيعية ولا سيما المياه والأراضي بطريقة فعالة ومستدامة لتكون قادرة على مواجهة تغيرات المناخ ويكون نموذجاً يمكن تعميمه وتطبيقه على مناطق أخرى.
وبين مخلوف ضرورة التعاون في مجال تنفيذ مشاريع محلية أو إقليمية للحد من العواصف الغبارية والرملية والاستجابة للظاهرة أو الحد منها بما يحقق التكامل مع الجهات الوطنية لمعالجة هذه الظاهرة كونها عابرة للحدود إضافة لتبادل الخبرات والتجارب بما يضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية واستدامة مواردها.
غوريس أشار من جانبه إلى وجود ارتباط بين قطاعات المياه والبيئة والزراعة والري ما يستدعي ضرورة التنسيق بينها لضمان استدامة الموارد الزراعية والمائية وحماية البيئة عبر التوسع بمشاريع الزراعة الذكية المقاومة لتغير المناخ أو القادرة على التكييف مبيناً وجود عدة أدوات لدعم هذه المشاريع.