أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أن المساحات الزراعية المروية في البلاد تتسع بشكل مستمر نتيجة الجهود المبذولة من قبل الحكومة في هذا الشأن وخاصة فيما يتعلق بمحصول القمح مشيراً إلى أن القطاع الزراعي يسير وفق خطط ثابتة.
وفي مقابلة مع القناة السورية أوضح المهندس قطنا أن المساحات المزروعة المروية في البلاد تتسع بشكل مستمر نتيجة الجهود المبذولة من قبل الحكومة في هذا الشأن وخاصة فيما يتعلق بمحصول القمح الذي يعد من المحاصيل الاستراتيجية المهمة مشيراً إلى أن لدى الوزارة الكثير من أصناف القمح المتميزة وعالية الإنتاجية التي تقوم بتوزيعها على الوحدات الإرشادية حسب المناطق البيئية في سورية.
وبين قطنا أن الوزارة تقوم بتقديم تسهيلات كبيرة لتسريع عمليات تسليم كميات الأقماح للصوامع ضماناً لحقوق الفلاحين دون أي أعباء إضافية كما تقوم بوضع الخطط الزراعية وفقاً لاستعمالات الأراضي ونوعية التربة مشيراً إلى أن التغيرات المناخية في العام الماضي أثرت بشكل كبير على إنتاج المحاصيل الزراعية وتصديرها بسبب تراجع مواصفات الثمار.
واعتبر قطنا أن استقرار الإنتاج الزراعي مرتبط باستقرار المساحات المروية لافتاً إلى أن التأمين الزراعي الإلزامي على الزراعات المحمية يحقق الاستقرار للفلاح ولأسعار المنتج لافتاً إلى وجود خطط وإجراءات لدى الوزارة بالتنسيق مع وزارة الصناعة لإعادة إحياء زراعة محصول الشوندر السكري في الموسم القادم وأنه يتم العمل على مشروع بطاقة إلكترونية لتأمين المحروقات للفلاحين وفق احتياجاتهم.
وفيما يتعلق بموضوع الحرائق أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي أن الوزارة قامت بإحداث غرفة عمليات في كل محافظة وبوضع خطة متكاملة للوقاية من الحرائق وآليات مواجهتها إضافة إلى وجود منصة للحرائق تعتمد على الاستشعار عن البعد حيث تقوم بتحديد المناطق التي يوجد فيها مخاطر.
وبشأن قطاع الدواجن أكد قطنا أن الدعم الحكومي المستمر لهذا القطاع ساهم في تحقيق استقرار نسبي فيه ولا سيما بعدم الارتفاع الكبير في أسعار الفروج والبيض.