أعلن مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء المهندس فواز الظاهر أن أعمال الصيانة والتأهيل للمجموعة الخامسة في محطة تحويل حلب الحرارية وصلت إلى نسب تنفيذ عالية وستوضع في الخدمة قريباً ونسبة الإنجاز في إنشاء محطة تحويل الرستين باللاذقية وصلت إلى 80 بالمئة للمحطة وإلى 85 بالمئة لخطوط التوتر العالي.
وأوضح الظاهر أن العمل يجري بالاعتماد على الكوادر والخبرات الوطنية وأن محطة تحويل حلب الحرارية سترفد الشبكة الكهربائية بـ 200 ميغا واط ساعي ما يحسن من الواقع الكهربائي في المحافظة حيث تم الانتهاء من تجهيز أربعة خطوط ومحولتين وحالياً يتم اختبار الربط بين محطتي التوليد والتحويل للتأكد من التوافق المشترك القائم على موضوع التحكم والربط بينهما موضحاً أن هذا العمل احتاج إلى دراسة دقيقة لواقع المحطة والأضرار التي تعرضت لها بسبب الإرهاب.
وحول محطة تحويل الرستين أشار الظاهر إلى أنه تم تنفيذ 6 خطوط توتر عال لنقل الكهرباء إلى الشبكة والربط مع باقي محطات التحويل في سورية لافتاً إلى أن العمل جار مع الشركة المنفذة لوضع محطة التوليد في الخدمة قبل نهاية العام الحالي وسترفد الشبكة الكهربائية بـ 150 ميغا واط ساعي.
ولفت الظاهر إلى أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية وارتفاع أسعار التجهيزات اللازمة للمحطات دفعت العمال في وزارة الكهرباء إلى الاعتماد على أنفسهم وخبراتهم للوصول إلى مرحلة متقدمة في عملهم بالمحطتين والذي وفر ما يقارب 40 مليون يورو على خزينة الدولة عبر إعادة تأهيل وإصلاح التجهيزات القديمة والمتضررة والاستفادة من الحديد المستعمل بصهره وإعادة استخدامه في أعمال الصيانة والتأهيل وإنشاء المحطات.
ونوه الظاهر بأن محطة تحويل الرستين أول محطة يتم إنشاؤها بخبرات وطنية مؤكداً أهمية الاعتماد على الكوادر المحلية من مهندسين وفنيين لجهة اكتساب العمال خبرة في هذا المجال وإيجاد حلول في ظل الحصار الاقتصادي الخانق وعزوف أغلب الشركات عن التقدم للعروض التي تطرحها الوزارة في مجال إنشاء وإعادة تأهيل المحطات.