بمشاركة وفد اقتصادي وتجاري سوري عالي المستوى بدأت اليوم في طهران أعمال ملتقى تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القطاع الخاص في سورية وايران.
ويضم الوفد رئيسي اتحادي غرف التجارة والزراعة السورية ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة وعدد من رؤساء وأعضاء مجالس إدارات غرف التجارة والصناعة والزراعة السورية وعدد من الفعاليات الاقتصادية والتجارية ورجال الأعمال السوريين.
كما يضم مدراء عدد من المؤسسات الحكومية الاقتصادية، وهم المدير العام للمناطق الحرة والمدير العام لمؤسسة السورية للتجارة والمدير العام لهيئة تنمية الإنتاج ودعم الصادرات والمدير العام للمعارض والأسواق الدولية.
وخلال جلسة الافتتاح أكد رئيس اتحاد غرفة التجارة محمد أبو الهدى اللحام على أهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين وضرورة استكشاف آفاق تطويرها في مختلف المجالات.
بدوره رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو أعرب عن ضرورة التعاون في الاستثمارات الزراعية، خصوصاً أن سورية وإيران من البلدان ذات الإمكانات الزراعية، ولديهما خبرة جيدة في الإنتاج الزراعي والحيواني.
من جانبه، رئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة فهد درويش أكد أن الجانبان السوري والإيراني يعملان على معالجة موضوع التحويل المالي للقطاع الخاص بين البلدين، وتأسيس شركة مساهمة للشحن والنقل لحل موضوع شحن ونقل البضائع بين البلدين، وتأسيس ثلاث شركات في الاستثمارات الزراعية ودعم الزراعة السورية، وفي الاستثمارات الصناعية وتأهيل المعامل والمتوقفة والمدمرة، وفي الاستثمارات ذات الطابع الاقتصادي، إضافة إلى إقامة معارض بيع للمنتجات السورية في المحافظات الإيرانية، وبهدف توزيع المنتجات السورية في إيران ودول جوارها، وعقد الملتقيات الاقتصادية ولقاءات B2B بين البلدين.
بدوره، رئيس غرفة تجارة وصناعة ومناجم وزراعة إيران غلام حسين شافعي أوضح أن القطاع الخاص الایراني مستعد للتعاون في عملية اعادة الاعمار والانشطة الاقتصادية لإعادة تأهيل البنية التحتية، وتحسين أوضاع القطاعات الصناعية والتعدين، وبناء الطرق، وتقديم الخدمات الفنية والهندسية، والاستشمارات المشتركة، وبناء السدود وتعزیز التعاون في مجالات المياه والصرف الصحي ومحطات الطاقة.
من جانبه أعلن رئيس غرفة التجارية الإيرانية السورية المشتركة عن الجانب الإيراني كيوان كاشفي عن مضاعفة حجم الصادرات الإيرانية إلى سورية وقال: يمكن للبلدين تصدير منتجاتهما إلى المنطقة والاستفادة القصوي من طاقات وامكانيات سوقها بالتعاون المشترك.
وأضاف لقد حققنا نتائج جيدة في مجال التبادل التجاري بجهود المسؤولين والقطاع الخاص في البلدين.