بحث وزير الصناعة زياد صباغ مع مستشار النائب الأول للرئيس الإيراني والممثل الاقتصادي الإيراني بدمشق عباس أكبري في حلب اليوم سبل تفعيل التعاون الصناعي والاقتصادي بين البلدين.
واتفق الجانبان على تحديد نقاط ارتباط مشتركة للقطاع الصناعي في البلدين لبحث إقامة مشاريع ذات جدوى اقتصادية.
وأكد الوزير صباغ أهمية العلاقات الاقتصادية مع إيران مشيرا إلى أهمية التنسيق المتواصل بين البلدين للانتصار في المعركة الاقتصادية والتغلب على العقوبات الظالمة التي تطال دول المقاومة والممانعة.
وأضاف أن هناك الكثير من الشركات التي تضررت جراء الإرهاب وأصابها الدمار والخراب تم طرحها للاستثمار ويمكن إقامة نوع من الشراكة مع الجانب الإيراني لإعادة تأهيلها وترميمها وإعادتها للإنتاج.
بدوره جدد مستشار النائب الأول للرئيس الإيراني التأكيد على وقوف بلاده الى جانب سورية ومساعدتها لمجابهة الحرب الاقتصادية المفروضة عليها مؤكدا عمق الروابط بين البلدين الصديقين والتي تستند الى علاقاتهما التاريخية المتجذرة.
وأشار إلى أن إيران حققت قفزات نوعية خاصة في مجال الصناعات التكنولوجية رغم العقوبات عليها من خلال الاعتماد على الذات في مجال التصنيع مبينا أن هناك تنسيقا وجهودا مشتركة تبذل لمواجهة العقوبات الاقتصادية التي تستهدف البلدين.