وقعت جامعة دمشق ومؤسسة الصناعات التقانية ـ الشركة السورية لتكنولوجيا المعلومات اليوم اتفاقية تعاون من أجل أتمتة أعمال الجامعة وفقا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، تضمنت التعاون في مجالات التدريب والتأهيل والدراسات العليا والاستشارات التقنية وتطوير وتشغيل واستثمار أنظمة تقنية وبرمجية.
وتشمل الاتفاقية التي وقعها رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان والدكتور جمال صبح سعيد المدير العام لمؤسسة الصناعات التقانية جميع المشاريع والأعمال والخدمات والمنتجات التي يمكن أن يتشارك الجانبان بتنفيذها، على أن يتم الاتفاق على كل خدمة أو مشروع أو منتج أو عمل من خلال ملحقات عقدية لهذه الاتفاقية.
وتتضمن هذه الأعمال وفق الاتفاقية مشاريع تشغيلية تهدف إلى تحسين الظروف التشغيلية في مركز بيانات جامعة دمشق وتوصيف كل ما يلزم لضمان تشغيل مركز بيانات الجامعة على مدار الساعة، والطلب من الشركة استقدام كوادر بشرية إضافية وضمان أمن المنظومات البرمجية والخدمات المقدمة فضلا عن متابعة وتنفيذ أعمال الصيانة في مركز بيانات الجامعة، وضمان توفر مركز احتياطي لتشغيل مركز بيانات الجامعة، بحيث يمكن أن تكون غرفة المخدمات من كلية الهندسة المعلوماتية المركز الاحتياطي المطلوب,
وبحسب الاتفاق يمكن أن تتوسع هذه الأعمال لتشمل أعمال تشغيلية في الفروع والكليات والمعاهد التابعة للجامعة كما تهدف هذه المشاريع الى ضمان تقديم صيانة ودعم فني لكافة البرمجيات الأساسية واللازمة لأعمال التشغيل والمطورة لصالح الجامعة.
وتشمل الاتفاقية أيضا مشاريع تقييم وتطوير المنظومات البرمجية الحالية وتلك المطلوب إنجازها مستقبلاً بهدف توفير منظومة ERP ومنظومة إدارة إلكترونية للوثائق على المستوى الإداري للجامعة، وتأمين كل ما يلزم لتسجيل طلاب الجامعة والدفع الالكتروني وإصدار الشهادات والمصدقات وتتبع انجاز الأعمال الخاصة بشؤون الطلاب والامتحانات في الجامعة، وتوفير شبكة آمنة مع شبكة احتياطية بديلة والتشغيل الدائم لها وكل ما تحتاجه الجامعة من منظومات حاسوبية وشبكية وبرمجية لزوم البيئة التشغيلية والتعليمية فيها.
ووفق بنود الاتفاقية تلتزم جامعة دمشق بتقديم جميع التسهيلات والصلاحيات اللازمة لتنفيذ الأعمال التي يتم الاتفاق عليها بين الطرفين، وتعريف مشروع لأتمتة أعمال جامعة دمشق وتخصيص ميزانية سنوية له وفقاً لخطط التطوير والتحديث في الجامعة فضلا عن تكليف إدارة هذا المشروع بمتابعة تنفيذ وتشغيل وصيانة وتوثيق واستلام أعماله مع الطرف أو الأطراف المتعاقد معها.
كما تلتزم الجامعة بتسمية لجنة إشراف عليا على عمل مشروع أتمتة أعمال الجامعة وتحديد أولويات الأعمال المطلوب إنجازها مع ضبط العلاقة مع الأطراف الخارجية المعنية بأعمال المشروع ،ومتابعة أمور الإنفاق المالي عليها والتجاوب السريع بتأمين متطلبات الأعمال التي تقع على عاتقه فضلا عن تذليل كافة الصعوبات في سبيل إنجاح هذه الاتفاقية.
في حين يترتب على مؤسسة الصناعات التقانية والشركة السورية لتكنولوجيا المعلومات تقديم كافة مستلزمات أعمال التنفيذ والتطوير والتشغيل والصيانة لكافة الأعمال التي تطلبها جامعة دمشق، وتنفيذ خدمات تشغيل مركز البيانات التابع لها فضلا عن دراسة تقييم وتطوير المنظومات البرمجية الحالية وتلك المطلوب إنجازها مستقبلاً من قبل الجامعة وكذلك الالتزام بتقديم كافة المعلومات المرتبطة بكافة الأعمال المنجزة دورياً.
كما تقوم المؤسسة بتوريد وتنفيذ مستلزمات الأعمال والمشاريع التي ستفرزها هذه الاتفاقية بأعلى كفاءة وتدريب العاملين في الجامعة الذين لهم علاقة بتنفيذ الأعمال والمشاريع التي ستفرزها هذه الاتفاقية والالتزام بالخطط الزمنية المرتبطة بتنفيذ الأعمال والمشاريع التي ستفرزها هذه الاتفاقية.
وبموجب الاتفاقية تلتزم المؤسسة بصرف المبالغ المالية المناسبة للعاملين من الجامعة المساهمين بتنفيذ أعمال ومشاريع هذه الاتفاقية من خلال العقود المبرمة ووفقاً لجداول العاملين المستحقين لها والمعدة من قبل جهة الاشراف المعينة من قبل الجامعة والتعاون التام معها والاستجابة السريعة لمتطلبات العمل فضلا عن الالتزام بتقديم كافة الدراسات المستقبلية اللازمة لتطوير عمل المنظومات البرمجية والحاسوبية والشبكية المتوفرة لدى الجامعة و تقديم أعمال الدعم الفني والصيانة لعمل المنظومات الحالية.
يذكر بأن مذكرة التفاهم الموقعة مع مؤسسة الصناعات التقانية تهدف إلى بناء علاقة تفاعلية بين الجانبين والتعاون المشترك في المجالات العلمية التقانية، واستقطاب الكوادر العلمية المميزة من أعضاء الهيئة التعليمية والطلاب المتفوقين للعمل في مجال تطوير الصناعات الحديثة ورفد الصناعة بالكوادر الخبيرة .