سيريانديز- عمار محمد
في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد ومع قدوم شهر رمضان المبارك وبرعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومحافظة دمشق قامت مؤسسة جيلنا بافتتاح النسخة الثانية من مطبخ "أهل الخير" العمل الخيري السنوي لمساعدة المواطن السوري في تجهيز مائدته الرمضانية على الفطور في ظل هذا الارتفاع الجنوني غير المنطقي للأسعار وشح بعضها الآخر ونقص الموارد.
رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة جيلنا الأستاذ نجيب حاج بكري قال لسيريانديز: تم التنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومحافظة دمشق باقتراح مطبخ أهل الخير كفعالية خيرية تبدأ مع أول يوم من شهر رمضان حتى نهايته بدعم ومساهمة مجموعة المؤيد الاقتصادية وهي الراعي الذهبي لهذا المطبخ.
مضيفا: نستهدف 400 عائلة يومياً من مختلف مناطق مدينة دمشق الذين هم فعلاً بحاجة لها ونقوم بتغطية المناطق البعيدة بإيصال المساعدة لمستحقيها من خلال سيارات مخصصة لنقلها لمعظم هذه المناطق الشعبية كمساكن الحرس والقابون وحرستا وعين ترما وسقبا وحمورية وغيرها من المناطق التي تستطيع أن تصلها سياراتنا.
ووعد حاج بكري أنه سيتم نقل التغطية لاحقاً إلى ريف دمشق بدءاً من حفير التحتا وصولاً إلى كامل أجزاء الريف
وأيضاً نستهدف عمال مجلس المدينة وعمال النظافة بشكل يومي
وقال: قدمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الدعم الكامل، وكانت السباقة لتقديم الموافقة السريعة لحملة مطبخ أهل الخير وتقديم جميع التسهيلات المطلوبة بإشرافيد الوزير محمد سيف الدين ومتابعة المحافظ عادل العلبي، والموافقة على حديقة السبكي كمقر للمطبخ مضيفا: في حقيقة الأمر إن هذا الاختيار جاءت به مؤسسة جيلنا لحصر الفائدة المرجوة وهو إحساس الغني بالفقراء وبالفعل تم تقديم الدعم العيني والمادي وتبرعات من أهل الخير مع الدعم المسبق من مجموعة المؤيد الاقتصادية.
وبحسب حاج بكري فإن المؤسسة تتابع افتتاح وترخيص مكتبها الجديد في الحسكة وكما سيتم وضع خطة للأعوام القادمة لتصبح في كل محافظات القطر.
كما وضح بعض الأهداف لعمل المؤسسة تنمية وإسكان – تأهيل وتدريب – بناء القدرات في التواصل، وسيتم توقيع البرامج مع المنظمات الدولية لتحقيق أكبر استفادة للناس.
ندعو كل من لديه القدرة للمساعدة أن يكون هو المبادر فأهلنا السوريين يستحقون كل الحب والرعاية وأحب التنويه على أننا موجودون طول ليلة القدر حتى ساعات السحور
.
وفي لقاء مع الشيف المسؤول طارق سخنيني -متطوع لدى مؤسسة جيلنا - يقول لسيريانديز: نحن متواجدون للسنة الثانية وبتوقيت دوام من العاشرة صباحاً حتى السادسة والنصف لتغطية جميع القوائم المرسلة إلينا.
واضاف: نغطي أكثر من 40 % كنسبة تقديرية من نسبة المحيط الذي نعيش فيه وخصوصاً العائلات التي هي بمحيطهم وحسب استطاعتنا أيضاً، كما نقوم بتحضير وجبات متعددة للمائدة الرمضانية كالرز والكبسة والفول والسلطات والبازيلاء والمقلوبة حسب مايتم توفيره من السوق المحلية وكله نخب أول ممتاز وانشاء الله سنستطيع استهداف عدد أكبر من هذه العوائل يوميًا.