|
كتب : مجد عبيسي لم تعد غرفة تجارة دمشق كما كانت.. ولا اعلم لماذا بعد موقف غرفة تجارة دمشق اليوم -غير المبرر- ذكرت مثل العربي القائل (ان اردت إفشال امر اوكله الى غير اهله). القصة ان تعميما انتشر أمس صادر عن المكتب الاعلامي للغرفة حول زيارة مقررة اليوم الخميس 12 ظهرا لوزير التجارة الداخلية د.عمرو سالم ومدير الاسعار لغرفة تجارة دمشق للاجتماع بالتجار لمناقشة تسعير المواد الغذائية. متن الموضوع مهم جدا خصوصا وأن التجار قد قفزوا باسعارهم نحو 50% خلال الايام القليلة الماضية قبل قدوم شهر رمضان، وذلك رغم وعود وزارة التجارة الداخلية بعدم ارتفاع الاسعار خلال الشهر المبارك.. الا أن المياه كذبت الغطاس على ما يبدو. الاجتماع هذا كان مهما بمكان لنعرف من الغطاس ومن المياه، الا ان المغمغة الاعلامية المصاحبة لهذا الاجتماع جعلت الفئران تلعب في أعباب الصحافيين المشتركين في صفحة المكتب الإعلامي للغرفة..! قبل الاجتماع بيوم وحتى ساعة الاجتماع المقررة لم يجب احد على اتصالات الصحافيين لتأكيد ساعة الاجتماع او ان كان مسموح بالحضور الاعلامي، فلا المكتب الاعلامي للوزارة صد.. ولا المكتب الاعلامي للغرفة رد !! وحين بدأ الاعلاميون بالتساؤل والاستغراب من هذا "التطنيش" بتعليقات عبر مجموعة واتساب إعلاميو غرفة تجارة، والاستغراب من عدم الحصول على معلومة واحدة عن الاجتماع.. فوجئ عشرات الصحافيين بإزالتهم عن الصفحة.. والداعي منهم بالطبع دون سابق انذار !! والفأر ما زال يلعب بأعبابنا ويخبرنا عن إحدى السوأتين: إما انعدام التنسيق وعدم احترام الإعلام... وإما سواد وقتامة الصورة وظلمة أفق أسعار المواد الغذائية في الايام القادمة...! والشهادة لله.. الوحيد الذي أجابني بعد بضع ساعات من فوات موعد الاجتماع كان د.عمرو سالم والذي أخبرني أنه لم يحضر الاجتماع لانشغاله في مجلس الشعب. الأمر برسم التوضيح من قبل غرفة تجارة دمشق.. او عدم التوضيح فالامر بات سيان.. ودمتم.