يرافق سماء المنطقة اعتباراً من الليلة ولثلاث ليال قادمة (قمر الدودة) وذروة اكتماله ليلة الجمعة المقبلة حيث الشمس في أفقها الغربي والقمر في أفقه الشرقي.
عضو مجلس إدارة الجمعية الفلكية السورية نبيل البيش يوضح أن هذا البدر الذي يعرف باسم قمر الدود او دودة الربيع أخذ اسمه على ما يبدو من ديدان الأرض التي تخرج عندما ترتفع درجة حرارة التربة لتوفر طعاماً للطيور وبعض الحيوانات.
ويذكر البيش أنه بالنسبة إلى المقيمين في نصف الكرة الشمالي فهذا أول بدر بموسم فصل الربيع وبالنسبة لسكان نصف الكرة الجنوبي فهو أول بدر بموسم فصل الخريف أي يتزامن مع بداية الاعتدال الربيعي في النصف الشمالي وبداية الاعتدال الخريفي في النصف الجنوبي حين يتساوى الليل والنهار وتكون الشمس عمودية على خط الاستواء.