كشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم أنه سيتم البدء بتطبيق آلية جديدة لتوزيع الخبز في دمشق وريفها خلال الأسبوع الحالي، عبر زيادة عدد المعتمدين وإيصال الخبز إلى المعتمد بسيارة مجهزة وبنوعية جيدة.

وأشار الوزير إلى أن البدء بالتوطين سيتم عقب تطبيق آلية توزيع الخبز الجديدة وملاحظة الأريحية لدى الناس بعد تطبيقها، لافتاً إلى أن أهم ما تسعى إليه الوزارة من خلال تطبيق الآلية الجديدة هو إيصاله إلى المواطنين بطريقة مريحة ونوعية جيدة وتخفيض الازدحام.

 

أما فيما يخص زيادة عدد المعتمدين في ظل وجود قلة منهم في دمشق وريفها، أكد سالم حسب صحيفة الوطن، أنه “تمت زيادة عدد المعتمدين بشكلٍ كبير خلال الفترة الحالية لكننا ما زلنا بحاجة لعدد أكبر”، منوهاً بأن العدد الحالي للمعتمدين يعتبر جيداً.

 

وفي نهاية العام الفائت، أوضح وزير التجارة الداخلية، أنه لن يتم توطين بيع الخبز في دمشق إذا لم يتوفر نحو 1600 معتمد على الأقل فيها، بينما يوجد حالياً 300 معتمد، وكل واحد منهم لا يستطيع أن يبيع أكثر من 250 ربطة يومياً.

 

وأصدرت وزارة التجارة الداخلية، خلال شهر كانون الثاني الماضي، قراراً باعتماد نظام جديد لتوزيع الخبز في محافظتي دمشق وريفها، ابتداءً من الأول من شهر شباط، وأكد الوزير حينها أن قرار توطين الخبز اتُخذ ولا رجعة عنه، وسيطبق في كل المحافظات، فيما انتقد أعضاء في مجلس محافظة دمشق الآلية الجديدة مؤكدين صعوبة تنفيذها على الإطلاق.

والتوطين يعني تحديد نقطة مبيع معيّنة لكل بطاقة، بحيث يحصل المستحق على الخبز من معتمد أو فرن محدد، وبالتالي يضمن توافر حصّته من المادة، أسوةً بما هو متّبع في بيع المحروقات عبر المعتمدين.

وتتصدر أزمة تأمين مادة الخبز الواجهة في مختلف المحافظات السورية، حيث تواصل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عملها بمبدأ “التجريب” لتوزيع الخبز والغاز وغيرها من المواد المدعومة، فكل فترة تخرج بآلية جديدة في محاولة لتدارك الأخطاء السابقة، إلا أن السوريين لا يزالوا يواجهون صعوبة في تأمين الخبز.

أما فيما يخص زيادة عدد المعتمدين في ظل وجود قلة منهم في دمشق وريفها، أكد سالم أنه تمت زيادة عدد المعتمدين بشكلٍ كبير خلال الفترة الحالية لكننا ما زلنا بحاجة لعدد أكبر، منوهاً بأن العدد الحالي للمعتمدين يعتبر جي