سيريانديز- مجد عبيسي
ناقش وزير التربية د. دارم طباع خلال اجتماعه مع ممثلي مديري المدارس الافتراضية الاربع الذين منحوا ترخيصاً لمدة عام تجريبي بسبب انتشار وباء كورونا،
جميع القضايا المتعلقة بهذه التجربة من التعليمات التنفيذية، والتسجيل ودفع الرسوم، والأسس الناظمة لعمل المدارس الافتراضية (التعلم عن بعد) وما يترتب عليها من ضرائب ورسوم لوزارة المالية، وآلية تنظيم العمل المشترك.
إضافة إلى دور هذه المدارس بتعليم الجاليات السورية في بلاد المهجر منهاج الجمهورية العربية السورية،
وقد أوضح الوزير طباع أهمية هذا اللقاء لبرمجة العمل وتنظيمه وصولاً إلى تأمين مستلزمات نجاح تجربة المدارس الافتراضية الجديدة بعد أن أقلعت أربع مدارس، مع إمكانية منح تراخيص لمدارس أخرى، لافتاً إلى وجوب الاعتماد على آلية حضارية للتعلم، وتحديد المتطلبات التقنية للمدرسة الافتراضية يحدد فيها الحد الأدنى ويترك الحد الأعلى مفتوحاً، وتسجيل الأطر التدريسية العاملة ضماناً لحقوقها، وتعيين مدير مندب من المدرسة يكون بمثابة صلة وصل بين المدرسة والوزارة، ووضع شروط لقبول الطلاب بعد تحديد ما يثبت الشخصية، و تقديم تسلسل دراسي، أو إجراء سبر لهم، والاستناد إلى نظام سيمس لتسجيل الطلاب، ووضع قواعد مريحة للفقيد والقبول، وتحديد أسس الانتقال من المدرسة الافتراضية إلى نظام التعليم التقليدي وفق الشروط الوزارية.
هذا وقد ناقش الحضور واقع إجراء الامتحانات عن بعد، والاعتراف بها، وآلية اعتماد البرامج الامتحانية، وعرض الدروس، ومواصفات المدرسة الافتراضية، وبنتها التحتية، وتحديد نسبة لتسديد الضرائب والرسوم وآلية الجباية.
حضر الاجتماع كل من معاوني وزير التربية د.عبدالحكيم الحماد ومها كنعان، ومديري التعليم الخاص والامتحانات والمعلوماتية والمحاسبة والهيئة العامة لأبنية التعليم والشؤون القانونية، ورئيس مركز الحاسب بمديرية الامتحانات، ومندوبي وزارة المالية (مديرة خدمات المكلفين في الهيئة العامة للضرائب والرسوم) والبنك المركزي.