خاص- سيريانديز

بين رئيس هيئة الاوراق والاسواق المالية عابد فضلية لسيريانديز وجود طلب من شركة جديدة للحصول على الترخيص للتداول الإلكتروني، متوقعاً إقبال جميع الشركات التي تعمل في مجال الوساطة للتقدم بطلبات والحصول على التراخيص، علماً أن شركات الوساطة النشطة في سورية حالياً يصل إلى 7 شركات من أصل 15 شركة مرخصة وقيد الترخيص، سيما أن ظروف الأزمة أثرت على بعض الشركات ودفعتها للتوقف وعدم المباشرة.

مبيناً وجود أحد المصارف الخاصة ممن يملك شركة وساطة مالية قطع مراحل كبيرة في طريقه إلى التداول الإلكتروني خلال الفترة القريبة القادمة بعد أن يحصل على الترخيص النهائي

وعن أهمية التداول الإلكتروني واستفادة الشركة والبورصة منها، أكد فضلية أن استفادة الشركة أن يصبح التداول من خلالها ضمن آلية جديدة حديثة وسهلة وسريعة ومضمونة للتداول، ما يخلق الارتياح لدى زبائن الشركة، كما ينعكس على زيادة عدد الزبائن والتداول، الأمر الذي يزيد من حصتها السوق ويخلق المنافسة، خاصةً أن هناك عمولة محددة.

مضيفاً: دورنا كهيئة هو الترخيص والتشجيع وليس جانباً تنفيذياً، وعندما تتطور آلية التداول يفترض أن يتنشط السوق أكثر بدخول مجموعة مستثمرين جدد، ما يزيد من شريحة المتداولين، الأمر الذي ينشّط السوق ويزيد التداولات مع العمل بعيداً عن الجانب التقليدي، ليصبح هناك أوامر شراء عصرية حديثة ومضمونة (إلكترونية)، وبذلك يَنشط السوق أكثر بالتداول.

وأكد فضلية أن الرقابة مشددة على الية التداول الالكتروني بأن يكون صحيحاً سليماً مكتملاً، بعيداً عن أية أخطاء في التداول أو مشاكل، علماً أنه تم التدقيق بهذا الموضوع من قبل السوق والهيئة خلال التداول التجريبي للشركة، كما تأكدنا أن عملية التداول سليمة ولا أخطاء تقنية.

وعن عمل البورصة أكد أن هناك نوعاً من الاستقرار ، مشيراً إلى أن الصفقات الضخمة التي تحصل في السوق تعود للرغبة في تملّك حصصاً أكثر في الشركات وخاصة المصارف الخاصة، مضيفاً: أما تداول المستثمرين العاديين فيتم التركيز عليه لتشجيع المدخرات الصغيرة بالعمل على تشجيع وتوسيع هذه الشريحة بهدف إحداث وعي في مسألة شراء الأسهم عبر تشغيل مدخرات البعض.