سيريانديز – مجدولين صبح

افتتح وزيرا الأشغال العامة والإسكان م.سهيل عبد اللطيف والصناعة م. زياد صباغ مجموعة من المعارض التخصصية ضمت خمسة معارض، تقام على أرض مدينة المعارض في دمشق بين ٢٤-٢٨ أيار الحالي، بحضور كل من السفير الإيراني مهدي صبحاني ورئيس غرفة تجارة الأردن ووفد مرافق، علما ان المعارض من تنظيم مؤسسة طيارة للمعارض والمؤتمرات.

وقد صرح عبد اللطيف أن الوزارات  قدمت الرعاية لهذه المعارض كونها تتعلق بإعادة إعمار سورية ومقومات إعادة البناء الوطنية، وأهمية المعارض في الحقيقة هي من خلال التنوع الكبير الذي رأيناه من الشركات السورية المحلية وشركات الدول الصديقة، مضيفا: طلبنا من المنظمين للمعارض أن يكون هناك بيانات حول عدد الزوار، من اجل الاستفادة والإفادة منها وتحليلها للتصويب لمرحلة قادمة من إقامة هكذا معارض.

وأكد  أن المعارض لا تقتصر على الشركات الوطنية السورية، كون هناك شركات صديقة ومن ضمنها الشركات الإيرانية، بالإضافة الى ذلك هناك لجنة مشتركة سورية إيرانية تجتمع بشكل دوري وفيها الوزارات المختصة وخاصة فيما يخص إعادة الإعمار، كما هناك مذكرات تفاهم وإتفاقيات تتبلور الآن لوضع شراكة مشتركة مع هذه الدولة الصديقة التي كانت شريكة خلال السنوات الماضية وبالتأكيد ستكون شريكة في المرحلة القادمة.

وتبرز أهمية المعارض كونها تترافق مع موعد الانتخابات الرئاسية وتوجه رسالة إلى العالم مفادها ان سورية على موعد من العمل لتحقق الأمل كون هذه المعارض التخصصية تتعلق بمجالات إعادة الاعمار والصناعة والكهرباء وقطاع الماء وغيرها من المجالات التي تدعم المرحلة لنصل إلى المستقبل المشرق بالعمل.

 

من حانبه صرح الوزير الصباع أن المعارض هي بوابة للعبور وتعريف المستهلك على المنتجات سواء الوطنية أو من الدول الصديقة.

وأشار إلى بدء مرحلة التعافي للصناعة السورية، ودخولها الاسواق بكل مجالاتها، وقال: إنها شيء يثلج القلب والصدر هذه الصناعات التي نفتخر ونعتز بها في كل المجالات، إن كان في القطاع الصناعي او قطاع البناء وخاصة أننا دخلنا في مرحلة إعادة الإعمار، وهذه الشركات المتخصصة في مجالات إعادة الإعمار تحتاجها الدولة السورية خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف: قال سيد الوطن بأننا أصحاب قرار وأصحاب سيادة نختار التعاون مع من نشاء ومع من نريد بما يحقق مصالح الدولة السورية، وكان إعطاء الأولوية والتوجه شرقا للتعاون مع كافة الدول الصديقة والشقيقة والتي ساهمت معنا في خضم هذه الأزمة التي حيكت ضد سورية.

وفي تصريح لمدير تسويق الشركة المنظمة (وسيم ناشد) أكد أن قوة المعارض التخصصية التي تقوم بوقت واحد هي في كونها متكاملة، حيث ندخل على خط إعادة الإعمار بمعرض تكنوبليت المتخصص بالاعمار والبناء، باضافة إلى معرض سورية الصناعي بالنسخة الثانية له .

وأضاف ناشد أن معرض سورية الصناعي يتضمن 3 أجنحة تخصصية، جناح للآلات الصناعية وجناح للمعدات الصناعية وجناح المياه، اضافة إلى جناح الكهرباء الصناعية والطاقة، والذي يعتبر الجناح الوحيد المتخصص بهذا المجال؛ وذلك تحت عنوان /الطاقة والكهرباء الصناعية والأتمتة/ .

وأعرب عن أمله بأن يستطيع هذا التجمع تقديم خدمة لزوار المعارض، حيث يجمعهم مع عدة شركات من كافة الاختصاصات، والت تقدم خدمة إعادة تأهيل كاملة من الألف إلى الياء، ما يحقق شعار الحملة الانتخابية لسيد الرئيس بشار الأسد ( الأمل بالعمل).

وقد افاد أحد المشاركين في المعرض ماهر حسام الدين مدير شركة أبجد للحلول التقنية، أن هذه المعارض لها أهمية كبيرة من حيث التوقيت والضخامة والتعدد والمكانة، وتعتبر رسالة الى العالم أن في سورية أرض خصبة للنهوض من جديد بالعمل والأمل.