سيريانديز- مجد عبيسي
تم إطلاق مرحلة العروض المباشرة لبرنامج Syrian talent في فندق الداما روز، بدمشق، بحفل جمع المواهب 56 وأعضاء لجنة التحكيم وحشد من رجال الأعمال والتجار وأعضاء مجلس الشعب وأهالي المواهب وعدد من الوسائل الإعلامية والمهتمين...
وانطلق الحفل على أنغام النشيد العربي السوري التي قدمتها المواهب، إضافة إلى تقديمهم أغنية "يابلدي"..
وفي كلمة لها أمام الحضور بينت مديرة مؤسسة الحياة السورية رنا زيتون أن: "هدف البرنامج إيصال رسالة سورية إلى العالم أجمع، من خلال شعبها الذي يبقى رغم كل الظروف ينثر الفرح والفن والجمال أينما حلّ. مضيفة إن إنجاز هذا البرنامج استغرق لمدة عامين متواصلين، من تخطيط وتنسيق ومتابعة، مع صعوبات وضغوطات كبيرة في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها".
وأشارت أن: "ما جمعنا هو حب الوطن والطموح والإرادة وروح التحدي والإصرار، حسب الإمكانيات المتاحة وبأهم الخبرات المحلية، معتبرة أن الهدف الأساسي هو الدخول إلى منازل السوريين، وخلق أثر إيجابي عند الأطفال والشباب".
معبرة عن الأشياء التي حزت بأنفسهم كقائمين على العمل أنهم لم يلقوا دعم من السوريين بالشكل اللائق، بعد كل التعب والصعوبات التي مروا بها لإنجاز هذا البرنامج في ظل الظروف التي تمر فيها سورية، ولكننا مستمرين لإيماننا الكبير بالنجاح، خاصة عندما نرى المواهب من مختلف المحافظات السورية لديهم شغف كبير لتحقيق أحلامهم فهذا الأمر يعطينا القوة والاستمرار".
وقال الدكتور فادي البرّ: "بين المهم والأهم ان يبقى الادب والفن الوجه الحضاري المرموق لأي أمة وسورية ولادة للفنون، ونحن اليوم نحمل المسؤولية المجتمعة في كافة أطرها ومنها تبني هذه الفئة المبدعة، التي ستكون سفيرة الحب ومرآة البلاد فيما تقدمه من إبداع".
وأضاف البرّ إنكم: "أهل من يردوا هذا العطاء بعطاء أكبر وهو التأثير بالمجتمع بما ينفع أبناؤه ومبدعيه وأنتم أهل لذلك، نذهب اليوم من خلال برنامج المواهب السورية Syrian talents لنقدم مبدعون اختارا البسمة مع أنهم ولدوا من الألم فكونوا معهم مشجعين وداعمين".
وقال المدرب والموسيقار نزيه الأسعد عضو لجنة التحكيم الأولى: إن البرنامج وضعنا أمام مسألة فنية بكافة اختصاصات الفن، التي رأيناهم بالمرحلة الأولى، مبينا انه يجب أن تكون هناك نتائج جيدة خاصة وان معظم المشاركين يظهرون للمرة الاولى على لجنة التحكيم، وهناك قسم بسيط كان لديه خبرة على المسارح".
وبين الأسعد: "تمت مراقبة أداء الكثير من الشباب والصبايا والأطفال الصغار لاحظنا بأنهم أصبحوا متمكنين من أنفسهم، وواثقين من وجودهم وحضورهم، وستحمل المرحلة الثالثة ما يشبه المعسكر التدريبي كل منهم على حدى، حتى تزداد ثقته بنفسه ليواجهوا المرحلة العرض المباشر".
ولفت الأسعد أنه لا يمكن أن نسمي الموهبة الاكثر أهمية، لأن كل منهم له هوية خاصة به، ربما احتاج للمرحلة الثالثة من مراحل التدريب لأخذ القرار بعد أن تظهر مواهبهم، لأن من يلتزم وينفذ المعلومات بشكل دقيق وعلمي وأكاديمي أتخيل أنه يصل إلى برّ الأمان".
ومن جهتها قالت الممثلة وعضو لجنة التحكيم شكران مرتجى أنها: "متحمسة لأشاهد المواهب في مرحلة العرض المباشر، لكنني في الوقت نفسه خائفة، وربما يتغلب الخوف على الحماس، والخوف ناتج عن المسؤولية والثقة التي اخذناها من هذه المواهب واعطتنا اياها الجهة المنتجة، واختارتنا لنكون ضمن لجنة التحكيم إضافة الى ثقة الجمهور الذي يشاهد البرنامج".
وأضافت مرتجى إننا: "يحب أن نكون على قدر المسؤولية التي تحملناها على كاهلنا، مبينة أن هذه التجربة تعني لي الكثير اني اصبحت مصدر ثقة وتاريخ وارشيف يخولني ان اكون بهذا المكان"
وقالت نور خوري وهي عازفة ومغنية: إنها تعزف الجيتار والإيقاع، قدمت من خلال البرنامج مقطوعات عربية فرنسية، وأضاف لي البرنامج فكرة الظهور والانتشار الاعلامي، على شاشة التلفزيون لأن مواقع التواصل برأيها غير كافية".
بينما أوضح تيم عزام بأنه شارك بالبرنامج بتشجيع من والدته، واكد انه مشاركته أضافت له خبرة حيث قدم الاغاني التراثية".
وبينت الشابتان ريتا وروان العاقل أنهما تتقنان الغناء والرقص والعزف، ولكنهما قدموا من خلال البرنامج الرقص لأنه مميز ومختلف".
من جهتها قالت شهد صعب أنها تتقن الغناء وتجربتها في البرنامج أضافت لها الخبرة والثقة، خاصة أنها استطاعت أن تتعامل مع المسرح كصديق".