الأحد 2020-12-27 18:49:31 |
أخبار اليوم |
توزيع الغراس مجاناً على الفلاحين المتضررين من الحرائق في اللاذقية مع قلع الأشجار المحترقة |
|
بدأت محافظة اللاذقية اليوم حملة توزيع غراس الأشجار المثمرة مجاناً على المزارعين المتضررين من الحرائق بريف المحافظة وقامت بإيصال الغراس مجانا من تجمع مشاتل الهنادي إلى أرض المستفيد بالتوازي مع عمل الآليات لقلع الأشجار المحترقة تمهيدا لزرع الغراس الجديدة.
وانطلقت من تجمع مشاتل الهنادي اليوم 22 آلية محملة بالغراس من مختلف الأنواع إلى عدد من مناطق المحافظة المتضررة.
وخلال اطلاعه على عمليات مساعدة الفلاحين في قلع الأشجار المتضررة وتسليم الغراس المجانية في قرية شامية المهالبة أكد محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم في تصريح للصحفيين أن هذه العملية هي استكمال للإجراءات التي أطلقتها الحكومة في سبيل دعم الفلاحين المتضررين وتمكينهم من عودة أراضيهم للإنتاج من جديد وتخفيف الأعباء التي خلفتها الحرائق والاستعداد الكامل لتلبية حاجات جميع الفلاحين.
من جهته أشار مدير زراعة اللاذقية المهندس منذر خيربك في تصريح مماثل إلى أن نتائج الحصر الأولي للأضرار الناجمة عن الحرائق وبعد رصد التعويضات المطلوبة عن حجم المحصول المتضرر والأشجار كانت تقديرات عدد الأشجار المحترقة نحو 290ر1 مليون شجرة زيتون و316 ألف شجرة حمضيات.
وبين خيربك أن المديرية عملت على اتباع الإجراءات العلمية والتنسيق مع المراكز البحثية وجامعة تشرين حيث تم تأجيل البت في واقع الاشجار الميتة لبداية شهر كانون الثاني أملا في تخفيض عدد الأشجار المتضررة مع دخول موسم الأمطار باعتبار أن عودة الشجرة للحياة والإنتاج افضل من غرسة جديدة وقال: بعد الامطار ونتيجة الجولات الحقلية تبين انخفاض في عدد الأشجار بنحو الثلثين كليا لتكون بحدود 319 ألف شجرة زيتون و60 ألف شجرة حمضيات بعد عودة القسم الأكبر من الأشجار للحياة والأزهار وهو عدد الغراس الذي تم حجزه للفلاحين المتضررين.
ولفت خيربك إلى أنه لتسهيل عملية قلع الأشجار الميتة وتوزيع الغراس مجانا كلفت المحافظة عددا من الشركات العامة لوضع عدد من الاليات في خدمة هذه العملية حيث تم تسيير اليوم 22 سيارة مع استمرار عمل 9 بواكر في مناطق مختلفة من المحافظة مؤكدا أنه إذا كانت الظروف الجوية مناسبة فسيتم الانتهاء من توزيع الغراس على الفلاحين خلال عشرة ايام.
وبين خير بك أن المديرية تضع في حسبانها بالمرتبة الأولى مصلحة الفلاح وعودة الأرض للإنتاج وأن المديرية تتابع عمليات البدء بالزراعة ميدانيا مع الفلاحين حتى وصول الشجرة إلى طور الانتاج.
|
|