سيريانديز- دريد سلوم
بين مدير فرع حمص للمواصلات الطرقية ، ورئيس مركز شرطة تلكلخ أن الحادث وقع نتيجة حمولة زائدة ( ٧٥ طن ) لشاحنة محملة بمادة الفحم الحجري ( دوغما ) مما أدى إلى خلل في توازن الشاحنة وانحرافها وانقلابها على الحارة السريعة من الاستراد ، وبنفس الوقت كان يسير خلفها سيارة قاطرة ومقطورة محملة بالمواد نفسها فلم يتمكن السائق من تفادي الحادث واصطدم بالشاحنة المقلوبة ، وكذلك تفاجأ بالحادث أيضاً سائق سيارة نوع (كيا ريو) ، وسائق ميكرو باص كانتا تسيران على الطريق ، ولم يتمكن السائقان من تفادي الاصطدام بالسيارات المقلوبة .
وبين انه لا توجد أضرار بشرية وإنما اقتصرت الأضرار على الماديات . بدورها وزارة النقل حذرت من خطورة الحمولات الزائدة على الطرق والآثار المدمرة لها، ومنها ( هبوط الطريق - تخدد - زحف طبقات الرصف - قصر العمر التصميمي للطريق .. ) ، وخطورة سيرها على سلامة مستخدمي الطريق ( تباطؤ الحركة المرورية - الحوادث المميتة - تطاير المواد المحملة .. ) ، وأثارها أيضاً على المركبات ( اهتلاك سريع - زيادة في استهلاك المحروقات والزيوت والإطارات..) .
وأكدت الوزارة إن الحمولات الزائدة للشاحنات تحقق مكاسب محدودة جداً مقابل مايتم هدره وخسارته على الاقتصاد الوطني ، لذا نهيب بضرورة الالتزام والتقيد بالحمولات المحورية النظامية ، والالتزام بالحارة اليمينية من الاسترادات المخصصة لسير الشاحنات ، والتقيد بحدود السرعة المسموحة والحفاظ على مسافة الآمان بين المركبات ، حفاظًا على الرصيد الطرقي وسلامة مستخدمي الطريق