متابعة- سيريانديز 

طالب الإعلامي أيمن قحف برفع سعر البنزين (أوكتان 95) الأمر الذي يريح الميسورين ويخفف الضغط على البنزين العادي المدعوم والحر كما ، ويوفر على خزينة الدولة المليارات ، ولا تغير الدولة وعدها بأنها لن ترفع سعر البنزين المدعوم وحتى الحر، معتبرا أن هذا المقترح سيزعج الكثيرين ، لكن سيحل مشكلة للكثيرين وللدولة والأقل دخلاً ..

وتمنى قحف في منشور له على صفحته الشخصية (الفيسبوك)، على وزارة النفط زيادة عدد محطات الاوكتان ، بل وفتح مجال التحول الاوكتان ٩٥ و ٩٨ الكازيات الخاصة والسماح لهم بالاستيراد .. وروى القحف حادثة حصلت معه اول أمس في طريق عودته من اللاذقي، حيث توقف عند شخص يبيع البنزين (المهرب)، وسأله عن سعر (البيدون) ومصدر البنزين فأبلغه أنه بنزين مهرب عيار ٩٨ أوكتان بسعر ٣٢ الف ليرة ، والكمية حوالي ١٧ لتر!!

وتابع قحف: الحقيقة كنت على وشك الشراء ولم أناقش في السعر على الإطلاق ، لكن خفت من النوعية والغش مما قد يؤذي السيارة .. مضيفا: أنا من الطبقة الوسطى ووصلت لمرحلة لم يعد همي سعر البنزين بل توفره ونوعيته المضمونة ، فكيف بالأغنياء الذين تدعمهم الدولة بكل لينر بنزين عادي غير مدعوم بأكثر من ٢٠٠ ليرة ، وبكل لتر أوكتان ٩٥ بأكثر من ٥٠٠ ليرة !!! وأكد قحف أن لا داع للمزاودات ، متسائلا: هل يعتقد البعض ان السوزوكي والتكسي الذي يقف لساعات على دور الاوكتان بقصد العمل أم بقصد الاتجار؟!!!

وختم الاعلامي قحف حديثه بالقول: هذا رأي ومقترح شخصي ، ارجو دراسته بتعقل وليس بانفعال او مزاودات رسمية او شعبية !!