سيريانديز- مجدولين صبح
شهد مركز الفحص الطبي العاملين في الدولة في محافظة دمشق ازدحاما شديداً
وحسب ما رصده "سيريانديز" وصلت أعداد المراجعين الناجحين في مسابقة التربية الذين يقفون أمام باب لجنة الفحص إلى حوالي 1000 شخص دون أي تنظيم أو رقابة، بالإضافة إلى استهتار واضح بالاجراءات الاحترازية من فايروس كورونا.
ولم تقتصر الأمور على هذا الحد بل تعداه إلى تحول المكان إلى بؤرة من بعض أنواع السرقة، ناهيك عن حالات الاغماء بسبب الضغط الموجود في المكان ضمن موجات الحر المرتفعة واصوات الضجيج المتعالية و(كل يغني على ليلاه) ، بينما الكثير من المراجعين احتاج للمجيء ثلاثة أيام متتالية ليتمكن من مقابلة اللجنة ؟!
اما بالنسبة للإدارة فلا حياة لمن تنادي إذ تجاهلت رؤية كل مايحدث
و كان الجواب " لا يوجد فوضى ولا ازدحام " ناهيك عن التعالي في التعامل مع المراجعين .
وهنا نطرح بعض التساؤلات المشروعة، هل من المعقول في مثل هذه المسابقة ذات الاعداد الكبيرة من المتقدمين الاكتفاء بوجود مركزين لاجراء الفحص الطبي؟
ألا يوجد صالات أكبر و أوسع ضمن العديد من دوائر الدولة و بالامكان انتقاء إحداها لتكون الأفضل لفحص الناجحين ؟
نضع هذه المشكلة والاسئلة برسم وزارتي الصحة والتربية...