سيريانديز _ آية قحف كشف معاون وزير الزراعة المهندس أحمد قاديش بأن التوجه نحو استيراد الفروج والبيض غير مطروح نهائيا والمادة متوفرة في الأسواق ، وفيما يتعلق بالسعر فهو مرتبط بغلاء مستلزمات الانتاج ، مشيرا إلى تكثيف الجهود الان من اجل تخفيض تكاليف الانتاج ما ينعكس على اسعار المواد ، واكد سيريانديز – آية قحف بعد الأزمات الكارثية التي تعرض لها القطاع الزراعي بشقه الحيواني ولا سيما انتشار وباء التهاب الجلد العقدي بين الأبقار ما أدى لخروج العديد من المربين من العملية الإنتاجية ، لم تقف مؤسسة جيلنا مكتوفة الأيدي وبدأت تفكر خارج الصندوق لإيجاد الحلول والبدائل لتدعيم القطاع الحيواني والعمل على ازدها ..لتحسين ودعم منتجي الغذاء سيريانديز – آية قحف بعد الأزمات الكارثية التي تعرض لها القطاع الزراعي بشقه الحيواني ولا سيما انتشار وباء التهاب الجلد العقدي بين الأبقار ما أدى لخروج العديد من المربين من العملية الإنتاجية ، لم تقف مؤسسة جيلنا مكتوفة الأيدي وبدأت تفكر خارج الصندوق لإيجاد الحلول والبدائل لتدعيم القطاع الحيواني والعمل على ازدهاره من جديد . ومن هنا ، أشار رئيس مجلس أمناء مؤسسة جيلنا نجيب حاج بكري لسيريانديز ، أنه من أهدافهم التمكين الاقتصادي وإنشاء المشاريع الصغيرة والتنمية المستدامة لذلك بدؤوا بالتخطيط لمبادرة هلو فود التي ترمي إلى توعية المربين لأسس تغذية المجترات منزلياً واستخدام مفردات البيئة لتكوين خلطات علفية اقتصادية من خلال محاضرات توعية ، مضيفاُ إلى تركيزهم على تمكين خريجي كلية الطب البيطري حول ما يتعلق بعلوم التغذية من خلال زيارات لمعامل ومنشآت تصنيع الأعلاف لرفدهم بالخبرة العملية والعلمية على حد سواء ، وذلك لإيفادهم بأهمية الربط بين جودة الأعلاف المقدمة وجودة المنتج النهائي . وتابع حاج بكري بأنهم سيقيمون مسحاً وبائيا لأهم المشاكل المرضية المؤثرة على إنتاج المجترات من حليب ولحوم ، مع ضرورة إعلام الأطباء والفنيين البيطريين السابقي التخرج بالأمراض الحديثة التي يتعرض لها المجترات ليبقون على دراية بأهم المستجدات . من جانبه ، وضح الدكتور البيطري فراس قدو المشارك في المشروع أن السبب في التفكير في المبادرة هو الأعلاف الرديئة وغلاء أسعارها ووجود شهادات علمية كثيرة دون خبرات مهنية ، لذلك استهدفوا بدراستهم سهل الغاب لتعليم المستفيدين كيفية استثمار بيئتهم لإنتاج الأعلاف من ذرة وشعير وجلبانة وغيرها . وأضاف قدو بأنهم يقترحون دعم الحكومة للمربين ولا سيما من تضرر جراء الوباء المنتشر موخراً بتوزيع الأعلاف عليهم ولو بالحد الأدنى ، أي توفير ما يسمى بالسلة العلفية للأبقار لإعادة ترميم الفاقد عند المربين ، شرط أن تكون مكفولة وتحت رقابة جيدة ، آملا دعم الجهات الحكومية والخاصة للمشروع لأنهم بحاجة هذا الدعم للتنسيق مع الأطباء من جهة ، وأن يكون هناك رديفاً يساعدهم في تأمين التغطية المالية للمشروع من جهة أخرى لاسيما أن تكاليفه لاتعد بالقليلة لذلك هو بحاجة دعم الحكومي ودعم المنظمات الدولية للوصول إلى حد من الأمن الغذائي الذاتي .