رصد- سيريانديز

 

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت انفجاراً كبيراً في العنبر رقم ١٢ في مرفأها البحري  اليوم والذي   يمكن وصفه بأنه أكبر انفجار منذ عام 1983  حسب ما أظهرت المشاهد الأولية للانفجار الأمر الذي سوف ينعكس حكماً على حركة الاستيراد والتصدير من و إلى لبنان و بالتالي إلى سورية مما ينذر بكارثة اقتصادية سوف تلحق بالبلاد إذا لم تجد الحكومة حلاً سريعا لتعويض حركة البضائع و كيفية دخولها إلى البلاد. 

 

هذا الانفجار قد يشكل فرصة كبيرة للموانئ السورية في حال أرادت استغلال الفرصة بتحويل حركة عدد لا بأس به من السفن و البواخر التجارية إلى سورية مباشرة على اعتبارها أقرب نقطة إلى بيروت الأمر الذي من شأنه زيادة مدخلات البلاد من القطع الأجنبي من حركة الترانزيت والشحن البري إلى لبنان كما يمكن أن يشكل ذلك خطوة إيجابية لمحاولة كسر الحصار الاقتصادي الجائر على البلاد.

 

لكن في ذات الوقت يجدر بالحكومة محاربة حركة التهريب التي من الممكن أن تظهر في الوقت الحالي كنتيجة حتمية للخراب اللاحق بمرفأ بيروت لجهة شلل الحركة الاقتصادية في مرفأ بيروت. 

 

 

هذا وقد دعا رجل الاعمال السوري عماد سرايري إلى استنفار حكومي سوري بغية التحضير لما سوف يلحق انفجار مرفأ بيروت إذ كتب على صفحتة الشخصية عبر موقع فيسبوك "على الحكومة السورية ان تستنفر وبشكل عاجل لان ما حصل اليوم في بيروت سوف ينعكس وبشكل مباشر على سورية" 

 

مبينا أن مرفأ البيوت الذي انفجر اليوم و تهدم هو شريان الحياة للبنان وسورية أيضا ومنه تدخل معظم الحاجات و المواد الرئيسية للبنان من مواد غذائية ومواد أولية. 

 

مضيفا أن انفجار اليوم سوف ينعكس بشكل مباشر على سورية نظرا لحاجة السوق اللبنانية للكثير من المواد التي سوف تنقص بشكل كبير في لبنان نتيجة توقف حركة المينأ في لبنان ونتيجة الدمار الكبير الذي حصل. 

 

متسائلاً هل موانئ سورية جاهزة وهل اسواق ومخزون سورية يكفي لما سوف يحصل من نقص مواد في لبنان؟