سيريانديز
أعلنت قائمة "شام" بيانها الانتخابي للدور التشريعي الثالث لمجلس الشعب، والمقرر 19 الشهر الجاري.
ومنذ بدايات الحملة الانتخابية، كان تقدير الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد هو السائد، حيث لوحظ تقنين عن البذخ الحاصل في الانتخابات الماضية.
وضمت القائمة في القطاع (ب) كل من (طريف قوطرش، ومحمد حمشو، وغزوان المصري، وفهد درويش محمود)، وفي القطاع (أ) ضم كل من (محمد أكرم العجلاني، ومحمد خالد العلبي، ونهى محايري).
وتشمل خطة القائمة تعزيز مكانة مجلس الشعب كمنبر أساسي لدعم قضايا المجتمع السوري بكل فئاته ، إضافة إلى متابعة الحكومة وتعزيز قدرتها لتقديم الخدمات للموطنين كافة .
كما تضمن الخطة، حماية المؤسسات الاقتصادية في مواجهة الحصار الاقتصادي الجائر على سورية ، محاربة الفساد والهدر والاحتكار ، والعمل على رفع معدلات دخل المواطنين كي تتناسب مع الاحتياجات المتزايدة للمعيشة إضافة إلى ضمان تدفق المواد والسلع الأساسية للمواطنين بأسعار تتناسب مع دخلهم و كسر الحلقات الوسيطة التي تستغل المنتجين والمستهلكين ، وتعزيز آليات البيع المباشر من المنتجين للمستهلكين .
كما تشمل توفير جميع الإمكانيات لتعزيز المنتج المحلي وتطويره وتشجيع الاستثمارات وتوجيهها نحو القطاعين الزراعي والصناعي، والعمل على تقوية دور المشاريع الصغيرة في الاقتصاد الوطني ، وتوفير المزيد من الفرص والامتيازات والخدمات لأسر شهداء الجيش والمدنيين وذوي الاحتياجات الخاصة، ودفع المجتمع الأهلي إلى احتضانهم .
كما شددت القائمة على ضرورة دفع الجهات الحكومية للمسارعة من أجل عودة كل سبل الحياة إلى جميع المناطق المحررة بحيث تسهم في عودة المهجرين إلى مناطقهم وإعادة مقومات الاستقرار لهم ( الكهرباء، المياه، المواصلات، صيانة الطرق، التعويضات المالية .. الخ ) ،مع تعزيز قنوات التواصل والتفاعل بين أعضاء مجلس الشعب والمواطنين وتعزيز حقوق المرآة السورية في كل مفاصل المجتمع السوري ومؤسساته العمل على منع تحويل المنصات الدولية إلى ساحات للتلاعب بمصير الشعب السوري .
وجاء في خطة القائمة، ستعمل اللجنة على تعزيز دور لجان مجلس الشعب ورفع مستويات التنسيق مع الوزارات المعنية ، وتفعيل العمل الجماعي داخل المجلس لمناصرة قضايا الشعب إضافة التنسيق مع الحكومة ومؤسساتها بما يكفل تأمين كل احتياجات المواطنين .
ناهيك عن عقد ورش عمل بين لجان مجلس الشعب التخصصية والوزارات والإدارات الحكومية لصياغة مشاريع قوانين مشتركة، إضافة إلى تعزيز العلاقات مع البرلمانيين في الدول الشقيقة والصديقة من خلال الروابط البرلمانية الثنائية والمتعددة، وإقامة ورش عمل لتعزيز الشراكات مع الدول الداعمة لسورية .
على أن يتم اتباع تقديم الطروحات الهادفة في لجان مجلس الشعب لتعزيز مؤسسات الحكومة التي تقوم بالتدخل الإيجابي في الأسواق ، بما يؤدي إلى توفير الاحتياجات الضرورية للمواطنين وبما يساهم في تخفيض الأسعار، و اعتبار أسر الشهداء العسكريين والمدنيين ، ومتضرري الحرب أولوية في عمل مجلس الشعب، ومشاركة القطاع الخاص في توفير الفرص والخدمات لهم مع تطوير البيئة الناظمة للاستثمار بما يؤدي إلى جذب المزيد من الاستثمارات .
كما أكدت قائمة المرشحين العمل على تقديم اقتراحات القوانين الرامية إلى تطوير عمل الصناعيين من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ، وتقديم الطروحات الهادفة إلى تأسيس " حضانة للمشاريع التقنية "، وتوفير الاستثمارات اللازمة لها ، و تطوير البيئة التشريعية لجذب للمستثمرين وتشجيع الاستثمارات ، التي تشكل داعم للاستقرار، كما سوف تعمل القائمة على تأسيس منطقة حرة صناعية ، تسهم في رفد الصناعة الوطنية .