سيريانديز – آية قحف
بين مدير البحث العلمي في وزارة التعليم العالي الدكتور شادي العظمة أن هناك معوقات أمام الأبحاث العلمية ولكن في ذات الوقت يوجد محفزات ، منها صندوق الدعم في الوزارة الذي مول عدداً لا بأس به من الابحاث ، إذ بلغ العدد 50 بحثاً قائما على مجموعة من الباحثين ، و20 آخرين لطلاب الدراسات العليا .
وتابع العظمة بأن عدد الابحاث الممولة يعتبر خجولاً ، لذلك فسروا الاسباب ودرسوها ، ومن هنا أقامت الوزارة ورشة عمل بالتعاون مع الجامعات بمختلف مكوناتها من رؤوساء الجامعات إلى عمداء الكليات ، مشيراً بأنه بعد الورشة زادت المعرفة بما تقدمه الوزارة من الدعم للأبحاث والباحثين ، ما انعكس على عدد الأبحاث المقدمة .
واشار خلال حديث لاذاعة سورية الغد، إلى إطلاق إعلاناً خاصاً بالأبحاث المتعلقة بجائحة كورونا للبحث عن حلول سريعة للمشكلات الحاصلة في هذه الفترة ، إذ قدم 57 بحثاً للتمويل من قبل أعضاء هيئة تدريسية وطلاب دراسات علياً ، مضيفاً بأنه تم عقد مجالس علمية للدراسات الأكثر جدوى ، وبعد أن تحصل الابحاث على الموافقة المبدئية ، ترشح لجنة من محكمين اثنين لكل بحث ، إذ أعطيوا فترة عشرة أيام لإعطاء التقييم النهائي ، وأي بحث يحصل على الموافقة النهائية يمول من الصندوق ، منوهاً بأن قوانين الصندوق كانت غير مرنة إطلاقاً ، لذلك عدلوا على اللائحة بشكل كامل لتتصف بالمرونة أكثر .
وكشف العظمة عن أن الوزارة خلال الفترة المقبلة ، ستعلن عن المشاكل والمحاور البحثية التي تعاني منها وزارات مختلفة ، مع إرسالهم كتباً رسمية للجامعات لتوزعها على الكليات والأقسام ، ومن هنا عندما يبدأ الباحثون بإرسال أبحاثهم يتم دراستها وعند الموافقة على البحث ، تراسل الجامعة الباحث للتنسيق من أجل إنجاز البحث ، والتمويل يكون ما بين الجهة المستفيدة من البحث ووزارة التعليم العالي .