مصافحة بين أياد بيضاء في قطاع الأعمال الوطني مع الحكومة بدأت تسفر عن نتائج طيبة في سوق صرف العملات..ومؤشرات ارتفاع تدريجي في سعر الليرة السورية. وهي مناسبة ليبادر الجميع إلى انتزاع حالة الهلع والخوف والسيطرة على العامل النفسي..الذي يبدو من أخطر العوامل المساعدة على تأزيم الموقف وإضعاف الليرة وبالتالي الاقتصاد عموما.
. وربما من الحكمة في هذا الظرف العصيب ونتائج الحصار ألا نترك عواطفنا السلبية والجنوح نحو الارتباك..لتكون أهم الحوامل النشطة في تسريع تظهير نتائج إجراءات الحصار الخارجي وتضخيمها على الأرض..
تبقى ثقتنا بدولتنا وبالشرفاء في بلدنا -وهم كثر- ضرورية لنتشارك جميعا في إنقاذ أنفسنا ومواجهة الآثار البغيضة لما تجري إدارته من الخارج.. سورية بلد الخير والنماء وعلينا جميعا أن نتكاتف ..فاجتماع السواعد يبني الوطن واجتماع القلوب يخفف المحن..