خاص سيريانديز
فشل ذريع في التنظيم والتخطيط لاقته المؤسسة السورية للطيران في خطتها لإعادة الرعايا السورين الموجودين في الخارج خاصة وأنه قد كثرت الشكاوي من قلة التنظيم وسوء المعاملة سواء من ناحية تأخر إقلاع الطائرة لمدة ثلاث ساعات وصولاً إلى تدخل الواسطات و المحسوبيات، إذ كتبت الإعلامية يارا خضير على صفحتها الشخصية في فيسبوك عن تدخل المحسوبيات في إعطاء أفضلية لبعض الرعايا دون غيرهم في الصعود إلى الطائرة.
فيما اشتكى البعض من أن ثمن التذكرة مرتفع جداً وصل الضعف إلى محاولة منع 50 مسافر من الصعود إلى الطائرة ومنهم نساء حوامل و مسنات إلى عدم وجود عمليات تعقيم أو أي التزام بشروط السلامة وآخرها حجر الواصلين في السكن الجامعي بأماكن غير صالحة للحجر الصحي ولا تملك أي مقومات الحياة الكريمة التي يحق لأي مواطن سوري أن يعيشها.
من ناحية أخرى كثرت مناشدات الطلاب الموجودين في الهند لوزير النقل علي حمود بالإسراع بإعادتهم في ظل تزايد انتشار الوباء في الهند والوضع السيء الذي يعيشه الطلاب هناك وافتقارهم لأدنى مقومات الحياة الكريمة بسبب إغلاق المحال التجارية فيها نتيجة لتفشي الوباء و وفقاً للكتاب الذي اطلع عليه موقع سيريانديز فقد تم التواصل بين سفير سورية في الهند و وزير النقل وعد منذ اسبوع بإرسال طائرة لإجلاء الطلبة في الهند لكن إلى الآن لم يحدث شيء.
ولدى مراجعة ذوي الطلاب لمكاتب السورية للطيران تم إعلامهم بأنه لا توجد خطة حالياً لإرسال طائرة إلى الهند ولم يحدد ثمن التذكرة بعد.
وحسب ما ورد في الكتاب الصادر عن الاتحاد لطلبة سورية "فرع الهند" فلم يبق في الهند من الطلاب الأجانب إلا الطلاب السوريين بالرغم من أن الفرع وبالتعاون مع السفارة أعد قائمة بأسماء الرعايا السوريين الموجودين في الهند وإرسالها إلى سورية منذ أكثر من أسبوعين.
وجدير ذكره هنا أن مؤسسة أجنحة الشام للطيران كانت قد عرضت إعادة الطلاب بسعر التكلفة و بما لا يزيد عن 500 دولار للتذكرة الواحدة.