خاص-سيريانديز-حسن العبودي
كشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عاطف نداف خلال لقائه مع الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام عن انتقال الإشراف على مشروع البطاقة الذكية من شركة تكامل إلى وزارة الاتصالات والتقانة وشركة محروقات كونها بالأصل صاحبة الفكرة والمستفيد الأول من المشروع ليصبح اسمها (بطاقتي) بهدف توسيع شريحة الاستخدام الكترونياً واجتماعياً.
وحول للتراخيص بين النداف أنه منذ تسلمه الوزارة لم يعط أي ترخيص لمخبز خاص و من لم ينفذ مشروعه خلال سنة من تاريخ حصوله على الرخصة تم سحب رخصته لمنع المتاجرة بها.
وأوضح أن هناك توجه لدراسة إمكانية السماح لكل عائلة باستلام حاجته دون تحديد الكمية تحت سقف الـ4 ربطات يوميا، أما من لا يملك بطاقة الكترونية إضافة إلى السماح لكل معتمد أن يبيع أن 10% من مخصصاته لمن لا يملك بطاقة وفق الهوية الشخصية خلال الفترة التي يستغرقها وقت إصدار بطاقة العازب و 3% تباع على شكل أرغفة لمن يحتاجها كالعمال المياومين على أن تبني الوزارة جداول و داتا خاصة بها من خلال المعتمدين لتحديد كميات الخبز المباعة و تحديد توزيع المخابز في البلاد خاصة أنه هناك خلل في التوزيع.
وأضاف نداف أنه انخفض عدد استهلاك الخبز في دمشق بشكل كبير خلال الأيام الأربعة الماضية في تجربة المعتمدين، ولا يمكن اعتمادها بشكل نهائي لكنها مؤشر جيد، مؤكدا أن 87%من الخبز وصل إلى مستحقيه كاشفاً عن قيام الوزارة بدراسة خاصة وجمع معلومات بهدف رفع الدعم عمن لا يستحقه ولا يحتاجه.
موضحاً أن الوزارة بهذه العملية ضبطت الأفران من ناحية استهلاك الطحين مع إمكانية البيع على من الأفران وفق البطاقة الذكية بهدف منع المتاجرة بالخبز مشيراً إلى أن البطاقة هي الحل الأمثل للتأكد من وصول الخبز إلى مستحقيه منوهاً بوجود جهاز في كل فرن مع إمكانية زيادة عدد الأجهزة في الأفران الحكومية أما غير السوري المقيم من المعتمد بتسجيل الاسم ورقم الاقامة .
ولفت إلى أن بعض المخابز لم ترض ببيع الخبز وفق البطاقة الذكية لأن ذلك أدى إلى كشف عمليات سرقة فيها للطحين وتم إغلاقها كاشفاً عن إغلاق 15 فرن البارحة دون أن يؤثر على العملية الانتاجية ويمكن تغيير المعتمد بسهولة وبشكل فوري وحتى بين المحافظات، مبيناً أن الأجهزة أصبحت تعمل سواء كانت الشبكة موجودة أو لا.
وشدد الوزير على أن سعر الربطة 50 ليرة أما زيادة أسعار (الربطات) بإضافة أجور النقل تحدده المكاتب التنفيذية وتم تحديده في 13 محافظة عدا دمشق كونها كانت خالية من المعتمدين، أما عن بيع الربطات بسعر 60 ليرة في السورية للتجارة و المؤسسة الاجتماعية بإضافة 10 ليرات على سعرها كأجور نقل.
وبين نداف أن المخابز الخاصة في دمشق لا تقدر على تغطية 20% من احتياجات دمشق و الباقي تؤمنه الأفران العامة مؤكداً أن مجالس المحافظات حددت الاحتياجات في الأحياء.
وعن الجودة بين النداف أن النقل كان يلعب دوراً في التأثير عليه إذ قامت الوزارة بتحديد شروط نقل للربطات عن طريق صناديق بلاستيكية وفق مواصفات جيدة على أن تكون جاهزة قريباً بالإضافة إلى مراقبة الأفران و التشديد على مواصفات الخبز والسماح للأفران بالعمل منذ الساعة الرابعة صباحاً بعد أن كانت تعمل من الساعة 12 ليلا بهدف تقليل وقت تخزين الخبز سواء في الفرن أو عند المعتمد مشيراً إلى أنه من الممكن مستقبلاً أن يتم بيع المقنن التمويني من قبل المعتمدين كونهم أصلاً لديهم جهاز قراءة البطاقة الذكية وطمأن النداف أن كميات الطحين الموجودة جيدة و وفيرة