سيريانديز-حسن العبودي
نتيجة للظروف والإجراءات الاحترازية فإن العديد من التجار لن يتمكن من دفع أجور العاملين لديهم ما سوف يؤدي إلى تضرر عوائلهم.. وانطلاقاً من دورها في تخفيف الضرر اللاحق بهذه العائلات أطلقت غرفة تجارة دمشق مبادرة التراحم بهدف جمع التبرعات ومساهمات أصحاب الفعاليات التجارية القادرين في دعم منتسبي الغرفة المتضررين منه وتشجيعهم على الاستمرار في دفع رواتب موظفيهم وعمالهم عن طريق إيداع مبالغ نقدية في حساب الغرفة في المصرف التجاري السوري أو مواد عينية في مقر الغرفة الكائن في الحريقة
وفي هذا السياق بين خازن غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق لسيريانديز أن الآلية الخاصة بتنفيذ المبادرة لم تحدد بعد كونها أطلقت يوم الخميس ويومي الجمعة والسبت عطلة على أن تتم دراسة هذه الآلية غداً بين أعضاء الغرفة و أن تصدر نتائجها خلال اليومين القادمين.
وتوقع حلاق أن يتم التواصل مع مخاتير الأحياء أو بعض العائلات لمعرفة عناوين الأسر المستحقة للدعم مرجعاً كمية ونوعية الدعم إلى الدعم الذي سوف تتلقاه الغرفة مشيراً إلى أنه من عادة صندوق الغرفة أن يتقدم أيضاً بنوع من الدعم في هكذا نوع من المبادرات.
وأكد حلاق أن المجتمع الأهلي في سورية كاملاً يقوم بالتعاون في ظل هذه الظروف منوهاً بمبادرات من الغرف التجارية اليوم مؤكداً أن الموضوع يتعلق برأب الصدع الحاصل في المجتمع سيما أنه لا أحد قادر بالإحاطة بالوجع الحاصل في المجتمع لكن من خلال المبادرات و مشاركة المجتمع الأهلي السوري فمن الممكن معالجة جزء من هذا الوجع.