سيريانديز – آية قحف
طفت مجدداً مسابقة وزارة التربية على سطح المطالبات من الناجحين فيها منذ عام 2010 ومصيرهم "على ذمة الانتظار" لعل بارقة أمل تنصفهم وسط تعالي المناشدات الموجهة للمعنيين في الوزارة.
مدير التنمية الإدارية في وزارة التربية علي عبود أكد أن الوزارة مع أي آلية تطرح من الجهات المعنية لتعيين بقية الناجحين من مسابقة 2010 وذلك لأن ملف هذه السابقة رفع لمجلسي الشعب والوزراء لدراسته .
وأشار إلى أنه وفقا للتعليمات الناظمة لإجراء المسابقات العامة والقانون الاساسي للعاملين في الدولة فإن أية مسابقة صدرت نتائج الناجحين بها مدة صلاحيتها عام من تاريخ صدور النتائج ، مبيناً بأن قرار نجاح مسابقة عام 2010 صدر بتاريخ 18/9/2010 لنتنهي صلاحية المسابقة 17/9/2011 .
وأوضح عبود بأن عدد الناجحين في المسابقة في الامتحانين التحريري والشفهي بلغ 18291 ، وعينّ منهم في العامين 2010 -2011 ( 11459 ) ، ليتبقى (6832) بدون تعيين ، لافتاً إلى أن وزارة التربية مثلها مثل أي جهة تعلن عن مسابقة وفقاً لاحتياجاتها ووفقاً لتوافر الشواغر على الملاك العددي والاعتمادات المالية ، إذ إنه عندما توفرت العوامل المذكورة قامت الوزارة بتعيين العدد المشار له سابقا وآخرون لم يعينوا
وردا على ذلك قامت الوزارة في ذلك الوقت بمخاطبة رئاسة مجلس الوزراء بإمكانية فرزهم على الجهات الحكومية ولكنهم لم يحصلوا على رد حينها .
وبين عبود بأنهم أعلنوا عن مسابقات بعد مسابقة 2010 وذلك في الأعوام ( 2011 – 2012 – 2017-2018 ) ، وكان من الأفضل على من نجح في المسابقة المذكورة ولم يعين بأن يقدم على المسابقات الأخرى عله حصل على فرصة أخرى .
وفيما يتعلق بمسابقات معاهد الفنون النسوية والمناشدات من قبلهم حول عدم إنصافهم في المسابقات ، رد عبود بأنه في الأعوام ( 2017 – 2018 – 2019 ) ، عينوا كل الناجحين من الفئات الاولى والثانية ، ذاكراً بأنه خلال عام 2018 نجح من معهد الفنون النسوية 4783 متقدم لمسابقة ذلك العام وعينوا جميعا ، مشيراً إلى أن خريج ذلك المعهد يعين في المدارس بوظيفة تعليمية في المحافظات .
وختم عبود القول بأن العديد من المناطق عادت إلى حضن الوطن ، وسيعاد افتتاح المدارس فيها التي ستكون بحاجة غلى كوادر من الفئتين الأولى والثانية ، مع تاكيدهم على مديريات التربية في المحافظات بدراسة الاحتياجات وموافاتهم بها لدراستها وتأمين الشواغر والاعتمادات المالية الاازمة للاعلان عن أية مسابقة