خاص سيريانديز – آية قحف

أكد رئيس جامعة حلب الدكتور مصطفى أفيوني لسيريانديز أن العملية التعليمية في الجامعة لم تتوقف طوال فترة الحرب الظالمة على المدينة، ليستمر التعليم سواء على المستوى التدريسي أو البحثي أو الاجتماعي ، كما أن الجامعة مستمرة في أداء رسالتها ، مع وجود تصاعد في العمل من حيث المؤتمرات والندوات المقامة في الجامعة . 

وأشار الدكتور أفيوني إلى مواجهة مجموعة من العراقيل لكنهم يسعون لتجاوزها أبرزها التسرب الحاصل بالنسبة لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والفنية ، ولكن مسابقة عام 2016 خففت من نقص الكوادر ، بالإضافة لأهمية المسابقة التي ستقام على متسوى الجامعات السورية لهذا العام، ولجامعة حلب حصتها وبالتالي سيتم تجاوز هذه المشكلة .

وبين أفيوني بأن الجامعة تحوي مختلف الكليات من التطبيقية إلى الطبية والهندسية إلى الكليات النظرية ، مشيرا إلى أن فكرة التوسع بالكليات والاختصاصات موجودة وعلى رأسها افتتاح كلية للإعلام أو التربية الرياضية لكن المشكلة تكمن في عدم توافر الكوادر التدريسية سواء للتخصصات الموجودة أو لافتتاح تخصص جديد .

وأوضح بأن عدد الطلاب يقدر بـ 75000 طالب ما بين التعليم العام والمفتوح والمعاهد وطلاب الدراسات العليا ، لافتاً إلى أن مجلس التعليم العالي اتخذ جملة من القرارات لتسهيل أمور الطلبة خلال فترة الحرب الظالمة ، ولاسيما طلاب فرع ادلب لذين لهم الحق في استكمال دراستهم في أي جامعة حكومية في القطر ولكن القسم الأكبرمنهم فضل المتابعة في جامعة حلب ويتم متابعة اوضاعهم من قبل فرع ادلب ورئاسة الجامعة .

وفيما يتعلق بالسكن الجامعي وخدماته ، كشف الدكتور أفيوني عن وجود 12 وحدة سكنية بالخدمة، وثلاثة وحدان تخضع قيد الصيانة لتوزيع الطلبة عليهم لا سيما في ظل وجود عدد كبير من الطلبة وهذا سبب اختناقا في بقية الوحدات لذلك السعي الأكبر الآن هو الانتهاء من عمليات الصيانة لتقديم الخدمات الملائمة التي تليق بالطلبة .