سيريانديز
لن يضطر المسافرون إلى حلب لسلوك طرق فرعية ضيقة من السلمية إلى أثريا ثم خناصر للوصول إليها فقد تغير المشهد فور إعلان وحدات الجيش العربي السوري استكمال تأمين الطريق الدولي دمشق حلب مع تحرير المناطق المحيطة به ما يعني توفير الوقت والجهد والتكلفة.
فمع إعلان الجيش ومباشرة الورشات الفنية والآليات إزالة السواتر الترابية والعوائق التي خلفها الإرهابيون عادت شركات النقل في كراجات العباسيين تدريجياً لتسيير رحلاتها إلى مدينة حلب عبر الطريق الدولي حلب-دمشق الأمر الذي انعكس ارتياحاً على السائقين والمسافرين.
سانا رصدت تغير المشهد من كراجات العباسيين حيث بين محمد خابوري من شركة فرح للنقل أن الشركات بدأت منذ أمس الأول جدولة رحلات النقل البري على طريق دمشق حلب الدولي بعد عودة الأمن والأمان إليه بفضل أبطال الجيش العربي السوري لما يعكسه ذلك من اختصار للوقت والمسافة والجهد على شركات النقل والمسافرين.
الأمر لا يتعلق فقط باختصار المسافة والتكلفة على حد قول مدير مكتب شركة الأمير للنقل فايز المصري بل بحماية المسافرين والسائقين من مخاطر الطريق القديم لضيقه فهو لا يتسع سوى لسيارتين ما سبب كثيراً من الحوادث المرورية عليه.
وبحسبة بسيطة بين المصري أن الطريق الدولي اختصر زمن الرحلات بين 3 و4 ساعات حيث كانت تحتاج إلى وقت يتراوح من 8 إلى 9 ساعات بينما اليوم يمكن الوصول بخمس ساعات تقريباً مشيراً إلى أن الرحلات لا تتوقف على مدار 24 ساعة بمعدل 16 رحلة يومياً.
ومع قصر الوقت والطريق تتزايد حجوزات السفر يومياً إلى حلب وفق موظف قطع التذاكر في الشركة سامي فاخرة لأنه بات بإمكان المسافرين الوصول إلى حلب وقضاء أعمالهم ثم العودة إلى دمشق في اليوم نفسه.
تزايد الحجوزات رفع أيضاً عدد الرحلات اليومية ولا سيما مع توفير الوقود والمسافة كما ذكر أحمد دباس صاحب شركة نقل.
وبعد عودته من أول رحلة له على الطريق الدولي أعرب السائق علي قدور من شركة سومر عن ارتياحه وقال: “لمست فرقاً كبيراً ولم يعد السفر شاقاً كالسابق فالطريق القديم كان شبه زراعي وعليه ضغط سير نتيجة ضيقه”.
علامات الارتياح بدت واضحة على المسافرين أيضاً ولا سيما مع انخفاض أجور النقل للنصف حيث عبر أسامة الشيوخي عن فرحه لأن الطريق الدولي سيكسبه مزيداً من الوقت أيضاً ليقضيه مع أسرته في إجازته القصيرة ويعود بعدها لخدمته العسكرية بينما أشار المسافر باسم خلف عزيز إلى أن الارتياح الذي يشعر به قاصدو حلب اليوم هو بفضل تضحيات بواسل الجيش وبطولاته.
نظلية إسماعيل اونو وجدت في عودة الطريق الدولي فرصة لزيارة أهلها في حلب لأن الطريق القديم كان يتطلب ساعات طويلة لا تستطيع سنواتها الستون تحملها بينما بين محمد رضوان عموري ضرورة إجراء الصيانة للطريق لتوفير سهولة أكثر بالسفر.
وكانت الورشات الفنية والآليات التابعة لمحافظة حلب باشرت منتصف شباط بإزالة السواتر الترابية والعوائق التي وضعها الإرهابيون على الطريق الدولي حلب-دمشق كما بدأت الكوادر الفنية التابعة للمواصلات الطرقية في وزارة النقل إجراء كشف ومسح ميداني للأضرار التي خلفتها التنظيمات الإرهابية على الطريق وأجزاء من بنيته الإنشائية تمهيداً لإصلاحه وإعادة افتتاحه ووضعه بالخدمة بعد تأمينه من قبل وحدات الجيش العربي السوري.
لن يضطر المسافرون إلى حلب لسلوك طرق فرعية ضيقة من السلمية إلى أثريا ثم خناصر للوصول إليها فقد تغير المشهد فور إعلان وحدات الجيش العربي السوري استكمال تأمين الطريق الدولي دمشق حلب مع تحرير المناطق المحيطة به ما يعني توفير الوقت والجهد والتكلفة.
فمع إعلان الجيش ومباشرة الورشات الفنية والآليات إزالة السواتر الترابية والعوائق التي خلفها الإرهابيون عادت شركات النقل في كراجات العباسيين تدريجياً لتسيير رحلاتها إلى مدينة حلب عبر الطريق الدولي حلب-دمشق الأمر الذي انعكس ارتياحاً على السائقين والمسافرين.
سانا رصدت تغير المشهد من كراجات العباسيين حيث بين محمد خابوري من شركة فرح للنقل أن الشركات بدأت منذ أمس الأول جدولة رحلات النقل البري على طريق دمشق حلب الدولي بعد عودة الأمن والأمان إليه بفضل أبطال الجيش العربي السوري لما يعكسه ذلك من اختصار للوقت والمسافة والجهد على شركات النقل والمسافرين.
الأمر لا يتعلق فقط باختصار المسافة والتكلفة على حد قول مدير مكتب شركة الأمير للنقل فايز المصري بل بحماية المسافرين والسائقين من مخاطر الطريق القديم لضيقه فهو لا يتسع سوى لسيارتين ما سبب كثيراً من الحوادث المرورية عليه.
وبحسبة بسيطة بين المصري أن الطريق الدولي اختصر زمن الرحلات بين 3 و4 ساعات حيث كانت تحتاج إلى وقت يتراوح من 8 إلى 9 ساعات بينما اليوم يمكن الوصول بخمس ساعات تقريباً مشيراً إلى أن الرحلات لا تتوقف على مدار 24 ساعة بمعدل 16 رحلة يومياً.
ومع قصر الوقت والطريق تتزايد حجوزات السفر يومياً إلى حلب وفق موظف قطع التذاكر في الشركة سامي فاخرة لأنه بات بإمكان المسافرين الوصول إلى حلب وقضاء أعمالهم ثم العودة إلى دمشق في اليوم نفسه.
تزايد الحجوزات رفع أيضاً عدد الرحلات اليومية ولا سيما مع توفير الوقود والمسافة كما ذكر أحمد دباس صاحب شركة نقل.
وبعد عودته من أول رحلة له على الطريق الدولي أعرب السائق علي قدور من شركة سومر عن ارتياحه وقال: “لمست فرقاً كبيراً ولم يعد السفر شاقاً كالسابق فالطريق القديم كان شبه زراعي وعليه ضغط سير نتيجة ضيقه”.
علامات الارتياح بدت واضحة على المسافرين أيضاً ولا سيما مع انخفاض أجور النقل للنصف حيث عبر أسامة الشيوخي عن فرحه لأن الطريق الدولي سيكسبه مزيداً من الوقت أيضاً ليقضيه مع أسرته في إجازته القصيرة ويعود بعدها لخدمته العسكرية بينما أشار المسافر باسم خلف عزيز إلى أن الارتياح الذي يشعر به قاصدو حلب اليوم هو بفضل تضحيات بواسل الجيش وبطولاته.
نظلية إسماعيل اونو وجدت في عودة الطريق الدولي فرصة لزيارة أهلها في حلب لأن الطريق القديم كان يتطلب ساعات طويلة لا تستطيع سنواتها الستون تحملها بينما بين محمد رضوان عموري ضرورة إجراء الصيانة للطريق لتوفير سهولة أكثر بالسفر.
وكانت الورشات الفنية والآليات التابعة لمحافظة حلب باشرت منتصف شباط بإزالة السواتر الترابية والعوائق التي وضعها الإرهابيون على الطريق الدولي حلب-دمشق كما بدأت الكوادر الفنية التابعة للمواصلات الطرقية في وزارة النقل إجراء كشف ومسح ميداني للأضرار التي خلفتها التنظيمات الإرهابية على الطريق وأجزاء من بنيته الإنشائية تمهيداً لإصلاحه وإعادة افتتاحه ووضعه بالخدمة بعد تأمينه من قبل وحدات الجيش العربي السوري.