سيريانديز- منزل اسماعيل
أشار عضو غرفة تجارة دمشق منار الجلاد إلى أهمية تحديد الحاجات المطلوبة لتحفيز ما يمكن تسميته بالنهضة السورية وضرورة أن يكون التحفيز المادي للشريحة المستهدفة ورفع سقف الرواتب، بحيث تحقق اكتفاء مادي للأفراد المجتذبة من قبل الشركات الأمر الذي يساعد كثيراً في استقطاب الطاقات البشرية المطلوبة خاصة في مرحلة إعادة الإعمار مع التأكيد على وجود دعم معنوي يتلخص في تغيير نظرة للمجتمع للمهنيين وأصحاب الأعمال الصغيرة مشدداً على ضرورة وجود تدريب عملي للطاقات البشرية مقارنة بالتدريب النظري.
وأوضح الجلاد خلال ندوة الأربعاء التجاري، ضرورة إدخال الفكر التقاني والمعلوماتي الذي تفتقر إليه الشركات السورية داعياً إلى الاهتمام بالقطاع الزراعي وإعطائه المرتبة الأولى من بين القطاعات من ناحية الاهتمام به وتحفيزه كونه الرافع الأساسي للاقتصاد السوري خاصة وأنه أثبت فعالية خلال الازمة داعياً إلى إدخال تطبيقات وبرمجيات حديثة خاصة أن البرامج المتوفرة الآن لا تناسب الخصوصية السورية لا من حيث الإدارة ولا المشاكل والصعوبات التي تواجهها.
بدورها سماح شورى عضو مجلس إدارة جمعية الموارد البشرية أكدت على أهمية تقييم أداء الموارد البشرية في شركات القطاع الخاص والعام مشيرة إلى أن هدف القطاع العام كانت تقديم أفضل الخدمات مع التقليل من نسبة الهدر الأمر الذي يمكن متابعته عبر دائرة الموارد البشرية في القطاع العام الأمر الذي دعا الجمعية للاهتمام بالقطاع الخاص أكثر من القطاع العام خاصة وأن اهتمام القطاع في سورية ربحي بالتالي يتوجب عليه الاهتمام بالكادر البشري وتحفيزه للحصول على ميزة التنافسية.