|
سيريانديز
كشف مدير مشفى المواساة الجامعي عصام الأمين عن مشروع جديد الأول من نوعه على مستوى القطر يتضمن إحداث وحدة جراحة الثدي في المشفى خلال الأيام القليلة القادمة مؤلفة من أخصائيين في الجراحة العامة والتجميل وأورام الأشعة وأورام العلاج الكيماوي، إضافة إلى أخصائي نفسي.
وأكد الأمين أن إحداث المشفى تم ضمن تنسيق مع مشفى البيروني الجامعي، وذلك لاستقبال أي حالة ورمية «في الثدي» ليصار إلى وضع المقاربة والبروتوكول العلاجي المناسب وتوزيعه كلاً حسب دوره مع دراسة الحالات من مختلف الجوانب على صعيد الجراحة والتجميل والجانب النفسي إضافة إلى «الأشعة والكيماوي» عبر وجود الأخصائيين في مكان واحد لاتخاذ القرار العلاجي المناسب ويوزع على المعنيين ضمن لجنة مشكل في الوحدة.
وبين مدير المواساة أن أهمية المشروع تنعكس إيجاباً على المريض بمعرفة المواعيد المحددة للعلاجات ما يسهل من المدد الزمنية لتلقي العلاجات للحالات الورمية، منوها بضرورة الكشف المبكر على الحالات الورمية، الأمر الذي يسهم في العلاج وإجراء التشخيص السريع واتخاذ جميع العلاجات اللازمة من الكادر المتخصص العامل ضمن الوحدة المقرر إحداثها، علماً أن المشفى يستقبل شهرياً عشرات الحالات الورمية على اختلافها.
وأشار الأمين إلى تأمين جميع المستلزمات والتجهيزات لافتتاح الوحدة قريباً جداً، علماً أن جميع المواد مؤمنة كما تم تأمين الكادر المتخصص للتعامل مع هذا النوع من الحالات الورمية، ناهيك عن الدعم من التعليم العالي والبحث العلمي، مع وجود تنسيق وتنظيم من المشفى، علماً أن جميع الجراحين موجودون، كما تم تأمين المكان المناسب والمخصص للإحداث، الأمر الذي ينعكس على التشخيص السريع لأي حالة مرضية، وإرشاد المريض للمعالجة اللازمة لتجنب عدم ضياعه، وتوصيف حالة المريض بشكل دقيق، ليصار إلى تطبيق البروتوكول العلاجي ضمن زمن محدد.
كما كشف الأمين عن مشروع لتحويل مشفى المواساة الجامعي إلى وحدات تخصصية وهذا ما تم العمل عليه، في ظل وجودة وحدة زراعة الحلزون، ووحدة جراحة العمود الفقري، ووحدة الشبكية والبيت الأمامي بالعين، إضافة إلى عدد من الوحدات الهدف منها تعميق المعرفة للجرّاح بالعمل ضمن المجال المحدد، كما ينعكس على طلاب الدراسات العليا والكادر المتخصص في المشفى ما يحسن من كفاءة الجراح، وبالتالي تقل نسبة الاختلاطات.
في السياق، بيّن مدير عام المواساة وجود تحسن كبير عن العام الماضي في تأمين الأدوية للمشفى وخاصة السيرومات، وأدوية المضادات الحيوية، الأمر الذي يوفر على المريض شراء الدواء من الخارج إلا في الحدود الدنيا جداً، علما أن التحسن حصل نتيجة تنفيذ عدد من عقود استجرار الدواء عن طريق وزارة الصحة.
كما أشار الأمين إلى وجود تحسن واضح على صعيد تأمين التجهيزات لعمل الوزارة، منوها بوضع جهاز المرنان بالخدمة مؤخراً والذي يستقبل 60 حالة يومياً تشمل النواحي الرضية والورمية وذلك بتكاليف رمزية جداً لمرضى الإقامة والحالات الواردة من الخارج، مشيراً إلى تنظيم واقع العمل عبر نظام الدور المطبق في مختلف الشعب المرضية ضمن المشفى مع التوسع بالمشروع ليشمل جميع العيادات والأقسام.