سيريانديز- مجد عبيسي

عقد مجلس محافظة دمشق أولى جلسات للعام  2020 ، حيث تمت مناقشه جدول أعمال المجلس المتضمن تقرير المكتب التنفيذي المتعلق بالتربية والرياضة والشباب والسياحة والثقافة والآثار مع ما يتعلق بها من تقرير اللجنة الثقافية والاجتماعية إضافة للتقارير المتعلقة بالشؤون الاجتماعية والعمل وقراءة تقرير لجنة العلاقات العامة.

وتمحورت مداخلات الأعضاء حول ضرورة إخضاع المعنيين  بموجب مسابقة تثبيت الوكلاء لدورات تدريبية، وإعادة تأهيل فوهات المياه (المشارب ) في دمشق القديمة ومكافحة ظاهرة التسول ومتابعة التزام المطاعم بالتسعيرة المحددة وإلزامهم بوضعها على الطاولة وضبط الأسعار بما يتوافق مع دخل المواطن وعدم فرض المحارم والمياه إلا وفق رغبة الزبون واستثمار بعض المرافق في المساجد كصالات للمناسبات ولاسيما في أحياء الصالحية والمهاجرين بسبب النقص الشديد.

إجابات المدراء جاءت كل حسب اختصاصه حيث أكد مدير تربية دمشق غسان اللحام أن المراكز الامتحانية يتم اختيارها وفق التوزيع الجغرافي للمدارس وبما يخدم الطلاب آخذين بعين الاعتبار سهولة توزيع الأسئلة وإعادة استلام أوراق الإجابة وجاهزية البناء كما أكد أنه سيتم إخضاع الوكلاء المثبتين لدورات وفق المناهج المطورة علماً أن كافة المثبتين لديهم خبرة تدريسية أكثر من 500 يوم تدريسي أما بالنسبة لمتابعة ترميم المدارس فالترميم جارٍ وفق خطة، حيث تعاقدت وزارة التربية مع عدد من المنظمات وسيتم خلال هذا العام تجهيز عدد كبير من المدارس منوهاً إلى أن العوائد الاستثمارية لمقاصف المدارس يتم الاستفادة منها في الترميمات البسيطة أما الترميمات الكبيرة فهي مسؤولية وزارة التربية وتتابع بشكل مستمر.

و بين مدير الشؤون الاجتماعية والعمل محمود دمراني أن المديرية لديها مكتب لمكافحة التسول يعمل على مدار الساعة و يقوم بضبط عدد كبير من حالات التسول والتشرد يومياً  وإحالتها إلى القضاء، لكن المشكلة أن القضاء غالباً ما يخلي سبيلهم ويعودون إلى التسول.

من جهته أوضح عضو المكتب التنفيذي للشؤون الصحية والاجتماعية والدفاع المدني شادي سكرية أن المحافظة وبالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل تقوم يومياً بجولات ضمن المدينة لمكافحة حالات التسول حيث تم ضبط خلال الفترة ما بين 6/1/2019ولغاية 22/12/2019 حوالي 415 حالة تسول منهم 147 طفل أحيلوا إلى جمعية حقوق الطفل و268 حالة تسول وتشرد للكبار.
وأشار  مدير أوقاف دمشق حسان نصر الله أنه تم اغلاق مشارب المياه في دمشق القديمة لاستخدامها بشكل خاطئ من قبل المواطنين ولغير الغايات المخصصة لها كغسيل السيارات كما بين أن إمكانية فتح صالات للمناسبات في مرافق المساجد ليس مسؤولية وزارة الأوقاف وحدها مع التأكيد على ضرورة تضافر جهود جميع الجهات.

هذا ويتابع مجلس المحافظة عقد جلساته صباح الغد لمناقشة تقارير المكتب التنفيذي المتعلقة بالخدمات والمرافق البلدية والإنشاء والتعمير وتسوية المخالفات مع تقرير لجنة الإنشاء والتعمير والإسكان والعمل الشعبي والأبنية المدرسية.