**المرصد**

سيريانديز-حسن العبودي

اعتبر الصناعي والمصدر سمير الشامي أن قرار اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء بالموافقة على اعتبار صناعة الأحذية كإحدى صناعات إحلال بدائل المستوردات، جاء متأخراً ، ولا يعول عليه كثيراً كعامل مساعد في تنمية هذه الصناعة أو دعمها، وخاصة أن المدينة الصناعية بعدرا شبه متوقفة بعد أن قام الصناعيين بنقل دباغاتهم إليها.

وأضاف الشامي في تصريح لسيريانديز أن مليارات الليرات قد وضعت هناك بلا فائدة، وخاصة أن العديد من الخبرات هاجرت والكثير من المعامل توقفت، ناهيك عن أن العديد من صناعيي الأحذية قد أعلنوا إفلاسهم.

من جانبه بين الأمين العام للاتحاد العربي للصناعات الجلدية يوسف سعد لسيريانديز أن القرار جيد رغم أنه جاء متأخراً ، مضيفاً أنه لا يجوز لسورية أن تستورد أحذية، خاصة وأنها مؤهلة بخبراتها البشرية ومواردها لأن تكون مصدر لتصدير الأحذية -إن لم يكن عالمياً- إقليمياً على أقل تقدير.

وأكد سعد أن القرار يعتبر توجه جيد لكن يجب أيضاً الالتفات إلى مشاكل الصناعيين و تأمين وسائل النجاح لهذه الصناعة.

كما أشار إلى ضرورة اتخاذ تدابير عديدة من شأنها دعم هذه الصناعة، مثل إيجاد حل لموضوع العمالة و تخفيض الضرائب على الدخل و الموارد المساعدة و غيرها من التدابير الأخرى ذات الصلة بمعاناة أصحاب المصانع

وطالب سعد في ختام حديثه بالجلوس مع الصناعيين والاستماع إلى شكواهم و معاناتهم.