دمشق- سيريانديز
بين رئيس مجلس الوزراء عماد خميس ضرورة استثمار خبرات القطاع الخاص بين الجانبين (السوري والإيراني) لتنشيط التبادل التجاري وتوسيع الاستثمارات الاقتصادية المشتركة.
الخميس بحث اليوم مع رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني مجتبى ذو النوري والوفد المرافق له سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة، كما تناول اللقاء آفاق التعاون الجديدة وتعزيزها خلال المرحلة القادم
وأكد خميس أن العلاقات السورية الإيرانية تزداد رسوخاً في كل المجالات ولا سيما على الصعيدين السياسي والاقتصادي من خلال تبادل الزيارات بين الوفود الحكومية وتشكيل لجان متابعة مشتركة لتنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية التي تم توقيعها وفتح الباب أمام اتفاقيات جديدة تعود بالفائدة على البلدين الصديقين.
وبيّن أن الفترة الحالية تشهد تكثيفاً للجهود الحكومية لاستثمار الموارد المحلية بالشكل الأمثل واستنهاض المقدرات البشرية والمادية للتخفيف من آثار الحرب على الواقع المعيشي للمواطنين بالتوازي مع وضع خطط استراتيجية لتحصين الاقتصاد الوطني خلال المرحلة القادمة.
من جانبه أوضح ذو النوري أن الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب زادت من عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الصديقين والتي ستستمر بعد تحقيق سورية الانتصار الكامل في حربها على الإرهاب لافتاً إلى رغبة بلاده في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة مع الجانب السوري في مرحلة إعادة الإعمار وخصوصاً في مجالات الطاقة والزراعة وتطوير البنية التحتية والطرق والصناعات الاستراتيجية.