سيريانديز- منزل اسماعيل
اقيم في غرفة تجارة دمشق ندوة بعنوان الحوكمة ومفهومها وتطورها وتطبيقات الحوكمة في مؤسسات القطاع الخاص ضمن الاربعاء التجاري، حيث عرف محمد الحلاق عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق مفهوم الحوكمة بأنها الإدارة الرشيدة، وعدم العمل بالإدارة الرشيدة يبعد التجار عن تحقيق أهدافهم في العمل، ويجب أن يكون هناك قياس للأداء ومراقبة من قبل الادارة التي يجب ان تكون طموحة.
كما أشار د.هشام الخياط رئيس مجلس الادارة في الجمعية السورية لمستشاري الادارة الى اثار الحوكمة الايجابية على الشركات نفسها كون الادارة تضمن ان يتم العمل، بينما الحوكمة تضمن ان تتم الامور بشكل افضل، وبالتالي هدف الحوكمة الارتقاء بمؤشرات الكفاءة والفاعلية للشركات، بحيث تؤدي دورها بشكل افضل، اضافة لمنعكسات اخرى على بيئة الاعمال، وتعطيها ثقة للمستثمرين وللمجتمع المالي كونها شرط لازم للشركات التي تدرج في سوق الاوراق المالية، وبالتالي لا يوجد شركة مدرجة بدون ان يكون فيها حوكمة، وان افضل طريق للكشف عن الفساد هي الحوكمة، لأنها تحصن الشركة من الداخل. وتحصن المجتمع من الممارسات الفاسدة ضمن بيئة العمل.
وبين د.أيمن ديوب عميد كلية السياحة في جامعة دمشق ان الحوكمة هي مجموعة من القوانين والنظم والقرارات التي تهدف إلى تحقيق الجودة والتميز في الأداء عن طريق اختيار الأساليب المناسبة والفعالة لتحقيق خطط وأهداف الشركة أو المؤسسة، وبذلك فإن الحوكمة تعنى تطبيق النظام، أي وجود نظم يعمل على التحكم في العلاقات بين الأطراف الأساسية التي تؤثر في الأداء، ولذلك يجب القاء ضوء على الإجراءات الوقائية التي تحمي رؤوس الاموال واصحابها .
واضاف أن الأمل معلق بتحويل الشركات العائلية والشركات الصغيرة والشركات المتناهية الصغر الى شركات مساهمة فتكون الحوكمة هي الاجراء الافضل، وآلية نجاح الشركات المساهمة فهي الضابط الوحيد لحماية راس المال من فساد المدراء ومن الية التصرف براس المال بطريقة غير مباشرة.