كتب عمرو سالم:
إذا سمح المصرف المركزي السّوري بمنح الحسابات المحوّلة من لبنان إلى سوريّة نفس الشّروط التي كانت تتمتّع بها في لبنان قبل بداية الأزمة هناك بلا زيادةٍ أو نقصان من حيث الإيداع والسّحب والاعتمادات والتحويل والتسهيلات الائتمانية ...
يبقى الحصول على ثقة أولئك المودعين بأنّ هذه الشّروط لن تتغيّر فجأة ولن يتمّ إبطالها بتعليمات وتعميمات جديدة تنسفها ...
يكفي وضع قائمةٍ بتلك الشروط (والمصارف الخاصّة في سوريّة والّتي لها فروع أو إدارات في لبنان تعرفها تماماً) ...
ولكي تضمن الثّقة بها، تصدر بقانون أو بمرسوم تشريعي ...
عندها سيقوم السّوريّون المودعون في لبنان، بتحويل حساباتهم إلى سوريّة بالتدريج المتسارع ...
وهذا سينعكس إيجاباً على سعر الليرة أمام الدولار والعملات الأحنبيّة وعلى الحركة الاقتصاديّة ...
هناك عقبات وعقوبات وقيود. لكن عندما توضع الأرضية، فستجد الأموال طريقها إليها ...
المستثمرون والمودعون، لا يحبّون الشّروط الغامضة أو المتغيّرة والتي يمكن خرقها بقرار ...