سيريانديز – مجد عبيسي
كشف لقاء وزير التربية عماد موفق العزب مع هيئة مكتب التربية بمبنى فرع الحزب في محافظة حلب، عن تأمين باصات نقل للمعلمين في ريف حلب مجاناَ، وإقرار ٢ مليار ليرة لترميم بعض المدارس على مستوى القطر، ونصيب محافظة حلب منها حوالي ٤٦ مدرسة.
كما تمت مناقشة مفاصل العملية التربوية والتعليمية في مديرية التربية والصعوبات والحلول المقترحة، ورفدها بالأطر التدريسية اللازمة، ومتابعة تأهيل المدارس، في محافظة حلب وريفها، واللقاء كان بحضور كل من أمين الفرع فاضل نجار، والمحافظ حسين دياب، ورئيس مكتب التربية والطلائع رنا يوسف، ومشرفي المجمعات التربوية، وعدد من الموجهين فيها.
ثم قام الوزير برفقة أمين فرع الحزب بحلب فاضل نجار، والمحافظ حسين دياب، بجولات على المجمع التربوي في منطقة السفيرة، حيث التقى فيه العزب المعنيين، وجرى الحديث حول المشكلات وزيادة أعداد الطلاب، وسبل رفدها بمستلزماتها لاسيما الكتب المدرسية والأطر التدريسية.
كما جرى تفقد مدارس منطقة السفيرة، كمدرسة السفيرة المحدثة للتعليم الأساسي، وثانوية تل عرن المختلطة، والتقى العزب الأطر الإدارية والتدريسية، واستمع إلى آرائهم، ومقترحاتهم حول سبل النهوض بالعملية التعليمية في المنطقة، كما حاور التلاميذ والطلاب، حول رؤيتهم للمناهج المطورة، ومدى تفاعلهم معها.
هذا وزار مبنى مديرية تربية حلب، واطلع على واقع العمل في ديوان المديرية بدءاً من النافذة الواحدة وصولاً إلى شعبة الأتمتة، حيث أكد وجوب الاهتمام بالمواطنين، ومعاملاتهم، والحرص على متابعتها بشكل مباشر، موجهاً بضرورة متابعة تطوير الجانب الإداري، والربط الالكتروني بين الدوائر، وإعداد خطة استراتيجية موضوعة بشكل جيد بعد دخول مدارس جديدة إلى الخدمة، ووضع رؤية جديدة لتفعيل مدارس منبج لاستيعاب اكبر عدد ممكن من الطلاب العائدين إليها، مبيناً أن سورية معنية بالطلاب المتواجدين على الأرض السورية، وأن ما تقوم به الوزارة يأتي دعماً لانتصارات الجيش العربي السوري على الأرض.
وفي الختام، أكد وزير التربية أن واقع مدارس السفيرة جيد لكنه يحتاج إلى المزيد من دعم المنطقة بالخدمات من حيث ترميم المدارس ورفدها بالأطر التدريسية، والكتب المدرسية، نتيجة لازدياد عدد الطلاب الوافدين إليها، لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان عن مسابقة لسد الشواغر من الأطر التدريسية، وسيكون النصيب الأكبر لحلب، كما يمكن أن تكون هذه المسابقة بمثابة عقود سنوية لضبط موضوع الالتزام، وتحقيق توطين التعليم.