سيريانديز
بمشاركة 212 امرأة و12 وحدة تصنيع متخصصة انطلقت مساء أمس بحديقة تشرين بدمشق فعاليات مهرجان منتجات مشاريع النساء الريفيات.
ويهدف المهرجان إلى التعريف بمنتجات المرأة الريفية وتسليط الضوء عليها وفتح قناة تواصل مباشر بين النساء المنتجات في الريف والمستهلك وخلق روح التنافسية بين المنتجات لجهة جودة المنتج وتوضيبه وتنوعه.
وأشار وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري خلال افتتاحه المهرجان إلى أن منتجات المرأة الريفية تحظى بدعم حكومي تجلى من خلال سلسلة من الإجراءات بدءاً من تشجيع الزراعات الأسرية ثم تصنيع المنتجات المنزلية وتسويقها لافتاً إلى أن الوزارة انشأت هذا العام أربع صالات لتسويق منتجات المرأة الريفية في ريف دمشق والقنيطرة وحلب وحماة إضافة إلى الصالات التي أقيمت في السنوات الماضية باللاذقية.
من جهتها بينت مديرة تنمية المرأة الريفية الدكتورة رائدة أيوب أن عدد المشاركات بالمهرجان وصل إلى 212 مشاركة و 12 وحدة تصنيع متخصصة وتضم كل وحدة 30 امرأة مشيرة إلى أن وحدات التصنيع أقيمت في مناطق متخصصة بزراعات معينة كالتفاح والكرز والألبان والأجبان والنباتات العطرية.
من جانبه قال ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو بسورية مايك روبسون في تصريح لـ سانا إن منظمة الفاو تقوم بتدريب النساء الريفيات على تصنيع وتسويق المنتجات والحفاظ على سلامتهن وكيفية تحسين دخلهن لافتاً إلى أن المنظمة تخطط لتقديم منح انتاجية لتحسين مشاريع النساء الريفيات وزيادة انتاجهن.
وأكد مدير زراعة حلب المهندس نبيه مراد أن المديرية أنشأت سوقاً خاصاً لتصريف منتجات المرأة الريفية الحيوانية والنباتية واليدوية والتي بدأت تستعيد عافيتها بعد تحرير أغلب الريف الحلبي وعودة نسائه للإنتاج مبيناً أن خمسة مشاريع مشاركة من حلب في هذه الدورة للمعرض.
من جانبه أكد مدير زراعة حمص المهندس نزيه الرفاعي أن المديرية تشارك بالعديد من المنتجات من أهمها الملبن والدبس بكافة أنواعه والخل والصناعات اليدوية وخاصة الألبسة وهي تحقق هامش ربح جيد للمنتجات وتشكل دعماً للأسرة الريفية.
المشاركات أكدن أهمية المعرض لجهة التعريف بمنتجاتهن ومحاولة فتح نوافذ تصديرية جديدة لها وجذب زبائن جدد وإيصال رسالة للعالم أجمع بأن سورية صامدة ونساءها صانعات مجد وألق وأن المرأة السورية هي نصف المجتمع المنتج والمؤثرة فيه.