|
خاص-سيريانديز-دريد سلوم
لاشك أن وزارة التربية تعمل بجد لرفع سوية التعليم في مدارسنا وبناء جيل محصن علمياً من خلال الزخم الكبير الذي يتلقاه الطلاب في منهاجهم المطور!.وهنا يوجد تعقيب بسيط فيما يخص منهاج الصف الأول هل من الطبيعي أن يحفظ الطالب معنى الانصهار والتجمد والتبخر والتكاثف نظرياً !في حين من الأجدى أن يتم التعلم عن طريق الاستنتاج وهذا يبقى محفوراً في الذاكرة أكثر بكثير من التلقيم النظري.
لن نخوض في زاويتنا هذه عن المناهج وضخامتها وحجم الكتب التي يحملها الطالب وقد تحدث رئيس تحرير الموقع الاعلامي أيمن القحف بشكل كافِ عنها واستجاب السيد وزير التربية مشكوراَ.
لكن حديثنا هنا ينطلق من شكوى قدمها العديد من خريجي كلية المناهج وطرائق التدريس تتضمن عدم لحظهم في المسابقات بشكل يتناسب مع حجم الخريجين في كل عام وهم الدراسين لمدة خمس سنوات ولديهم مليكة الإبداع وخاصة وان السيد الوزير تحدث أمام مجلس الشعب أن الوزارة ستعلن خلال أقل من شهر عن مسابقة لتعيين عشرة آلاف مدرس ومدرسة من الفئة الأولى قسم منهم على الملاك وقسم كعقود سنوية لخمس سنوات،حيث أشار الوزير العزب إلى أن الوزارة قطعت شوطاً مهماً في عملية تطوير المناهج لكن ذلك يتطلب أيضاً تطوير قدرات المدرسين ولذلك تم إطلاق أكاديمية عليا لتأهيل وتدريب المدرسين وستعمل بداية على تدريب المدربين من جميع المحافظات مشيراً إلى أن العملية التدريسية بمكوناتها تحتاج إلى عملية قياس جودة وهو أمر منوط بالموجه.
وبالتالي ننطلق من هنا لإنصاف هؤلاء الخريجين وبما ينسجم مع تصريح الوزير المتفهم والجاد في عملية تطوير المناهج من خلال لحظهم بقوة في مسابقة الوزارة القادمة ،وهم الأجدر بهذا التدريب كونهم درسوه لخمس سنوات ولديهم مايكفي من المعلومات الكفيلة كي يوفروا اشواطاً على الوزارة في هذا التدريب والتأهيل وبما يحقق مخرجات حقيقية تنعكس على الطالب والمدرس في آن معاً