سيريانديز
من ساحة الأمويين بدمشق شارك اليوم نحو ألف متطوع من جمعيات ومبادرات أهلية بإطلاق الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي تنظمها اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان طيلة شهر تشرين الأول الجاري.
وأطلق المتطوعون البالونات الوردية إعلاناً لبدء الحملة التي تحمل عنوان (فيكي تنتصري على السرطان) كما وزعوا بروشورات ومنشورات توعية بأهمية الكشف المبكر عن المرض.
ويمثل المتطوعون مؤسسات ومنظمات منها الأمانة السورية للتنمية وبصمة شباب سورية والهلال الأحمر العربي السوري وجمعيات تنظيم الأسرة ونور للإغاثة والندى والغرفة الفتية الدولية ودائرة العلاقات المسكونية والتنمية.
وتتزامن الحملة الوطنية مع الشهر العالمي للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي وستنفذ بمراكز ومشاف تابعة لوزارات الصحة والتعليم العالي والداخلية والدفاع فضلاً عن مراكز أهلية وتتضمن فحوصات مجانية سريرية وشعاعية وجلسات توعية وتثقيف حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بداية بالفحوص الذاتية ثم الطبية والشعاعية وعوامل الخطورة التي تزيد احتمالات الإصابة وسبل الوقاية من المرض.
يذكر أن سرطان الثدي أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء عالمياً حيث يسجل مليوني حالة جديدة سنوياً وفقاً لأرقام الصندوق العالمي ومحلياً بنسبة 30 بالمئة من مجموع السرطانات التي تصيب النساء وفقاً للسجل الوطني للسرطان بوزارة الصحة.
وكانت حملة التوعية في العام الماضي وصلت في مراكز ومشافي وزارة الصحة إلى 250 ألف سيدة بالفحوص الطبية وجلسات التوعية والتدريب على الفحوص الذاتية بينما أجريت فحوص الماموغرام لنحو 8500 منهن.