سيريانديز
أدى الرئيس بشار الأسد صلاة عيد الأضحى المبارك صباح اليوم في رحاب جامع الأفرم بدمشق.
وأدى الصلاة مع الرئيس الأسد وزير الأوقاف والمفتي العام للجمهورية وعدد من كبار المسؤولين في الدولة والحزب وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومجموعة من علماء الدين الإسلامي وجمهور من المواطنين مؤتمين بفضيلة الشيخ الدكتور حسان عوض.
وألقى الشيخ عوض خطبة العيد أكد فيها على معاني العيد السامية التي تعلم الإنسان مواجهة الابتلاء بالصبر والإيمان وترسخ فيه قيم التضحية في سبيل عز الوطن وكرامة الأمة وسلامة البلاد وأن يكون حب الوطن وتكريم الشهداء والجرحى ترجمة حقيقية للإيمان.
وأشار الشيخ عوض إلى أن العيد يذكرنا بيوم وقف نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في عرفات يعلم البشرية مكارم الأخلاق وقواعد العدل والإنصاف والمودة والمحبة والتعاون بين الناس بينما هناك اليوم من حرفوا الدين الصحيح بتطرفهم وإجرامهم وإرهابهم، مؤكداً أن هؤلاء لا ينتمون إلى الشريعة السمحاء التي جاء بها النبي العربي الذي علم الأمة لغة الحوار والتفكير والعمل من أجل الأمن والسلام والاستقرار وليس من أجل القتل والتدمير.
وخاطب الشيخ عوض الرئيس الأسد قائلا “لقد قدت الوطن في أحلك الظروف والساعات فثبتنا معك وصمدت وصمدنا بك فنصرك الله ونصر الوطن على الإرهاب نصراً عزيزاً مؤزرا بتضحيات جيشنا الباسل الذي يخوض أشرس المعارك ضد الإرهابيين وداعميهم”.
وختم خطيب العيد بالدعاء إلى الله تعالى أن يوفق الرئيس الأسد وأن يحفظه وينصر جيشنا المغوار ويثبت أقدامه وأن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى ويعيد الأمن والأمان لسورية.