خاص-سيريانديز –دريد سلوم
""معك خمسين"" عبارة باتت من المسلمات عند ركوبك في حافلة نقل عامة أو دخولك لأحد المحال التجارية لشراء حاجياتك،عبارة لابد من سماعها وقد تصل في بعض الأوقات إلى مشادة كلامية أو مشاجرة لايحمد عقباها ،لدرجة أصبحت هاجس لدى البعض بضرورة توفر الخمسين قبل الركوب في حافلة عامة أو اضطراره لترك باقي الأجرة كي لايسمع كلمة من سائق أضناه نقص الخمسين ونق الركاب الذي لاينتهي،كونه لابديل عنها على غرار الحال لدى المحال التجارية والتي ممكن أن يستعاض عنها بعلكة أو علبة كبريت أو قداحة أو بسكوته أو ماشابه ،وفي بعض الأحيان اللجوء إلى رفع أسعار المواد كي لا يبقى ذكر للخمسين كما هو الحال في مطعم فلافل الشعلان والذي رفع سعر السندويشة الصغيرة من 150 ليرة إلى الـ200 ليرة بحجة عدم وجود 50 وكذلك أحد السوبر ماركات الذي رفع سعر ربطة الخبز المشروح 3خبزات إلى 300 بدلاً من 250 لذات الحجة ،وغيرهم كثيرون ولكن ذكرنا مالمسناه بشكل حي ومباشر وأمام أعيننا.
وتوضح مصادر المركزي أن فئة الخمسين متوفرة ومتاحة لمن يرغب بالحصول عليها والتداول بها وهي تمنح بمعدل 2000 ليرة من فئة الخمسين (ورقية أو معدنية) يومياً لـ300 شخص أي بمعدل (600)ألف ليرة (خمسينات) لمن يراجعون المصرف ،ولكن مايحصل أن من يحصل على الخسمين يضعها في المنزل ولايتداول بها مما يتسبب في نقصها.
وأكدت مصادر المركزي انه خلال الربع الأخير من العام الجاري سيتم طرح فئة الخمسين عن طريق المصارف العامة والخاصة ، موضحة ً أنه بالنسبة للفئات البالية من الخمسين والمائة ليرة يمكن استبدالها من المصرف في أي يوم باستثناء أيام صرف الأجور والرواتب مع الاشارة إلى أنه يتم تقاضي عمولة مائة ليرة عن فئات (500-1000-2000) الجديدة حصراً عند التبديل أي العملة الجديدة الصادرة في العام 2013 ومافوق.