سيريانديز
أنفقت الشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات “السورية للشبكات” مليارين و735 مليونا على المشاريع التي تنفذها خلال النصف الأول من العام الحالي من أصل المخطط للنصف الأول والبالغ 3 مليارات و100 مليون ليرة وبنسبة تنفيذ 88 بالمئة.
وبين معاون المدير العام المهندس أحمد طالب في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن مشاريع الشركة توزعت على فروعها في المحافظات حيث أنجز فرع المنطقة الجنوبية أعمالا بقيمة 445 مليونا من أصل المخطط البالغ مليار ليرة وبنسبة تنفيذ 45 بالمئة تضمنت تجهيز شبكة توتر منخفض في توسع ضاحية قدسيا السكنية وتأمين التغذية الكهربائية لضاحية الفيحاء بدمشق.
فيما تجاوزت نسبة تنفيذ الخطة 235 بالمئة في فرع المنطقة الساحلية حيث بلغت قيمة الأعمال المنفذة نحو 828 مليونا والمخطط 350 مليون ليرة شملت التغذية الكهربائية للسكن الشبابي بطرطوس وإنارة السكن الشبابي باللاذقية.
وأشار طالب إلى تنفيذ أعمال بقيمة 144 مليونا في فرع المنطقة الشرقية منها صيانة خطوط توتر بحقول النفط بدير الزور فيما أنفق فرع المنطقة الوسطى نحو 318 مليونا على مشاريع تأمين التغذية الكهربائية لـ 1080 شقة بالسكن الشبابي وإعادة تأهيل الإنارة بحي الوعر ومدينة تدمر وبنسبة تنفيذ 83 بالمئة أما فرع المنطقة الشمالية فتجاوزت قيمة الأعمال المنفذة 383 مليونا والمخطط تنفيذه 400 مليون ليرة أبرزها تنفيذ وتقديم تجهيزات وتغذية كهربائية للمدينة الصناعية بحلب وتصنيع وتركيب عدادات وفوانيس التكسي وصيانة الإنارة بالمدينة الجامعية وجامعة حلب.
وأوضح طالب أن نسبة تنفيذ مشاريع الإنارة بلغت 96 بالمئة حيث تم إنفاق أكثر من 383 مليونا على صيانة الإنارة العامة لمدينة دمشق للنصف الأول من العام الحالي وإنارة المتحلق الشمالي بالطاقة الشمسية وصيانة وتركيب عدادات تكسي وإشارات مرور بدمشق مشيرا إلى إنجاز مشاريع مهمة في فرع التوتر العالي تضمنت إعادة تأهيل خط 230 ك.ف الطبقة حماة وخط توتر 230 ك .ف حسياء يبرود وخط 66 ك. ف أرضي هوائي السويداء الكوم بتكلفة 233 مليونا وبنسبة تنفيذ 77 بالمئة.
وأكد طالب السعي حاليا لإعادة تفعيل أعمال ومشاريع الفرع الخارجي مع عدد من دول الجوار لزيادة الإيرادات مبينا أن قيمة الأرباح المحققة من مجمل فروع الشركة السبعة الموجودة بالخدمة حاليا تجاوزت 25 مليون ليرة خلال النصف الأول من العام الحالي.
وتطرق سائر الزير مدير التخطيط والتنفيذ في الشركة إلى الصعوبات التي تعترض إنجاز أعمال الشركة وأهمها قدم الآليات الهندسية وكثرة أعطالها والتأخر بتصديق عقود بعض المشاريع التي تمت المباشرة بتنفيذها ونقص السيولة المالية نتيجة الديون المترتبة لصالح الشركة وارتفاع أسعار المواد في الأسواق المحلية وتخفيض اعتمادات المحروقات وارتفاع نفقات الاهتلاكات خاصة للآليات القديمة.
ودعا الزير إلى رفد الشركة باليد العاملة والغاء الحصرية في تأمين بعض المواد وتعديل نظام احتساب الاهتلاكات خاصة للآليات القديمة ودعم الشركة بالآليات الإنتاجية والهندسية من مخصصات الخطة الإسعافية للعام الحالي وإعادة تفعيل العمل بآلية التوازن السعري.